قالت تقارير صحفية إن نادي ليفربول الإنجليزي أطلق الخطة البديلة بعد انسحابه من صفقة المهاجم الألماني تيمو فيرنر، نجم نادي لايبزيغ.
وخرج ليفربول من سباق التعاقد مع فيرنر، ما دفع نادي تشيلسي الإنجليزي إلى محاولة حسم الصفقة مع اللاعب وناديه الألماني، وسط تقارير تشير إلى وجود اتفاق رسمي تم بالفعل يقضي بانتقال فيرنر إلى ”البلوز“ في الموسم المقبل.
وأشارت صحيفة ”ميرور“ البريطانية إلى أن مسؤولي ليفربول طلبوا من نادي وولفرهامبتون الإنجليزي تحديد سعر مهاجمه الإسباني، صاحب الأصول المالية، أداما تراروري، في ظل رغبة الريدز في ضم اللاعب خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأكدت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن إدارة ليفربول جادة للغاية في مسألة التعاقد مع تراوري، خاصة مع إعجاب الألماني يورغن كلوب مدرب الفريق باللاعب، والمستويات الرائعة التي قدّمها رفقة فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، البريمييرليغ، هذا الموسم.
ولعب تراوري، 24 عاماً، هذا الموسم 43 مباراة، وأحرز 6 أهداف وصنع 10 أخرى.
ويمتد عقد تراوري مع وولفرهامبتون إلى صيف 2023، وتصل قيمته التسويقية إلى 25 مليون يورو، بحسب تقديرات موقع ”ترانسفير ماركت“.
وفي سياق متصل، كشف كلوب الأسباب التي دفعت ليفربول إلى الانسحاب من صفقة تيمو فيرنر.
وقال كلوب، في مقابلة مع شبكة ”سكاي ألمانيا“، إن فيرنر وكاي هافيرتيز، نجم باير ليفركوزن الألماني، لاعبان رائعان، ولكن الأمور لم تعد مستقرة في كرة القدم العالمية، نتيجة الأزمة الحالية التي تسبب بها تفشي فيروس ”كورونا“، ما كان له تأثير سيئ على الموارد المالية لجميع الأندية.
وأضاف كلوب: ”قبل 6 أسابيع من الآن لم نكن نعلم ما إذا كان النشاط سيعود مرة أخرى أم لا، الأمور حالياً غير مستقرة على الإطلاق ولا نستطيع ادعاء أن كل شيء سيكون على ما يرام في المستقبل القريب“.
ومضى يقول: ”الأندية تتعرض لخسائر مالية، لا توجد مبيعات للتذاكر، في ظل إقامة المباريات دون جماهير، هذا سيكون له تأثير سلبي للغاية على شركائنا الاقتصاديين، لن يكون منطقياً أن نناقش مع لاعبينا خفض الأجور السنوية الخاصة بهم، وفي نفس الوقت نقوم بدفع 50 مليون جنيه إسترليني لشراء لاعب آخر من الخارج“.
