مظاهرات ضد العنصرية.. سقوط مروع لشرطية عن حصانها في لندن وإصابة 10 ضباط

7 يونيو 2020آخر تحديث :
مظاهرات ضد العنصرية.. سقوط مروع لشرطية عن حصانها في لندن وإصابة 10 ضباط

أظهرت لقطات فيديو لحظة سقوط شرطية بريطانية من على الحصان، بعد أن ألقى متظاهرون في العاصمة لندن أمس السبت ألعابا نارية، أربكت الخيول؛ ما أدى إلى سقوط الشرطية أرضا.

واندلعت احتجاجات في لندن ضد العنصرية التي يتعرض لها السود عقب وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد.

ومرت المظاهرة إلى حد كبير بسلام ودون شغب، إلا أن مزاج الحشد المتبقي تغير بعد أن غادرت الأغلبية ”وايتهول“ في زهاء الساعة الـ 7 مساء.

واندلعت الاشتباكات، بعد أن قام المتظاهرون بإلقاء الألعاب النارية والزجاجات على أفراد الشرطة، الذين اعتقلوا 14 مشاركا في احتجاج ”بلاك لايفز ماتر“.

كما أعلنت الشرطة عن إصابة 10 ضباط آخرين في المظاهرة، بعد أن أصبح الحشد المتبقي غاضبا وعازما على العنف. وتم تطهير المنطقة بعد إلقاء الصواريخ والمشاعل على الضباط خارج ”داونينج ستريت“.

وقال المراقب جو إدواردز، المتحدث باسم الشرطة: ”نحن نتفهم شغف الناس بالمجيء والسماح لصوتهم أن يُسمع، وقد احتجوا دون وقوع أي إصابات“.

وأضاف ”ضباطنا كانوا محترفين للغاية، لكن كانت هناك مجموعة صغيرة عازمة على العنف ضد ضباط الشرطة“.

وتابع ”أصيب 23 ضابطا بجروح وهم يقومون بعملهم وعملوا على تنظيم الاحتجاجات خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا غير مقبول على الإطلاق“.

وقال ”إنه تم اعتقال 14 شخصا، لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد“.

ونشرت صورة صادمة للشرطية المصابة، التى وقعت من على حصانها، وهي ملقاة على الأرض، وتم الكشف في وقت لاحق أن إصابتها بالغة، ولكنها لا تهدد حياتها.

كما أُصيب أحد المتظاهرين بعد أن هاج الحصان وسط الحشود.

وقال مارك وايت، مراسل ”سكاي نيوز“ للشؤون الداخلية، مِن مكان الحادث، إن تصعيدا خطيرا للغاية للاضطرابات حدث في ”وايتهول“، خارج ”داونينغ ستريت“، ويمكنك أن ترى سقوط أحد الضباط من على حصانه.

وأضاف ”كما أن هناك زجاجات وألعابا نارية تم إلقاؤها على الضباط؛ ما اضطر ضباط الشرطة في داونينغ ستريت إلى حمل دروع مكافحة الشغب الخاصة بهم لمكافحة أعمال العنف“.

وبدأت المظاهرات سلمية إلى حد كبير في وقت سابق بعد ظهر السبت، وأظهرت الصور أن غالبية المتظاهرين يرتدون أقنعة الوجه، بينما يستخدم آخرون القفازات ومعقم اليدين، ويتبعون إجراءات التباعد الاجتماعي.

وانضم المئات إلى المتظاهرين المناهضين للعنصرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وصمتوا في ساحة البرلمان ونزلوا على ركبة واحدة بينما رفعوا قبضة واحدة في الهواء.
ثم بدأت الحشود تهتف ”لا عدالة ولا سلام“ مرددين اسم جورج فلويد.

وفي الوقت نفسه، سار أكثر من ألف متظاهر أمام السفارة الأمريكية على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، ومنعوا حركة المرور وحملوا لافتات.

الاخبار العاجلة