صحف عالمية: “كورونا” يكشف عن تكافل اجتماعي استثنائي في الهند.. وإيران تقتل لاجئين أفغانا بدم بارد

7 يونيو 2020آخر تحديث :
صحف عالمية: “كورونا” يكشف عن تكافل اجتماعي استثنائي في الهند.. وإيران تقتل لاجئين أفغانا بدم بارد

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد الضوء على ملفات عدة أبرزها التكافل الاجتماعي الذي أثبته الهنود خلال إغلاق كورونا، كما تناولت إقدام السلطات الإيرانية على قتل لاجئين أفغان بدم بارد.

وركزت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، على جانب استثنائي لوباء كورونا ظهر في الهند مع فرض السلطات لأكبر إغلاق في العالم لمكافحة الفيروس التاجي الجديد في أواخر مارس، الذي تسبب في معاناة شديدة للملايين.

وذكرت الصحيفة أن عمال الهند تضرروا بشدة بسبب الإغلاق، الذي دمر سبل عيشهم وأجبر الآلاف على القيام برحلات محفوفة بالمخاطر سيرًا على الأقدام إلى القرى على بعد مئات الأميال، ورأت أن الحكومة كانت بطيئة في تقديم المساعدة للعمال الذين أرادوا العودة إلى ديارهم، وبعد شهر من بدء الإغلاق، مع تزايد الإحباط، سمحت الحكومة بتنظيم حافلات وقطارات خاصة للعمال.

وعلقت الصحيفة ”تقدم الأفراد في جميع أنحاء البلاد لمعالجة الفجوة بين جهود الإغاثة الحكومية والحاجة الماسة للمساعدة، إذ عمل البعض على إطعام الأشخاص المحرومين من دخولهم، وتدخل البعض لتسليم البضائع لأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم، وتجمع البعض الآخر للمساعدة في نقل العمال المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل“.

غضب أفغاني

سلط موقع ”بي بي سي أون لاين“ البريطاني الضوء على مقتل 3 لاجئين أفغان في حريق سيارة في إيران، الذي أدى إلى تصاعد الغضب تجاه الشرطة هناك، بعد أن ظهر أن الحريق قد اندلع عندما أطلق الضباط النار على السيارة.

وقال ”أصيب 4 آخرون، بمن فيهم صبي شوهد وهو يتسول (أعطني بعض الماء، أنا أحترق) في فيديو الحادث، والآن أصبح كلامه هاشتاغ يستخدمه الأفغان للتعبير عن غضبهم تجاه إيران عبر الإنترنت“.

وأوضح الموقع أن هذا الحادث المثير للجدل ياتي بعد شهر من قيام حرس الحدود الإيراني بتعذيب وقتل مجموعة من المهاجرين الأفغان.

ونقل الموقع عن مسؤولين أفغان قولهم إن 45 عاملاً مهاجرًا لقوا حتفهم عندما أجبرهم حرس الحدود على الهروب إلى النهر تحت تهديد السلاح، وهو ما نفته إيران.

أسبوع أمريكي حاسم 

أشارت صحيفة ”سي إن إن أون لاين“ الأمريكية، إلى كون الأسبوع الماضي حافلاً في الولايات المتحدة والرئاسة، ففي يوم الاثنين، تردد صدى القنابل الصاعقة في حديقة الورود وانتشرت رائحة قنابل الغاز، وفي يوم الثلاثاء والأربعاء، خرج الخبراء العسكريون على التلفزيون للتحدث عن تطور الوضع في الولايات المتحدة.

وبحلول يوم الخميس، بدا البيت الأبيض يشبه القلعة، وفي يوم الجمعة، استيقظ الرئيس دونالد ترامب على شعارات حملة ”حياة السود مهمة“.

ومن وراء أبواب البيت الأبيض المحصن أكثر من أي وقت مضى، هاجم ترامب في المكتب البيضاوي المسؤولين الذين بدوا أقل التزامًا بنهجه ”القانون والنظام“ وتجاهلوا الاقتراحات التي تحاول على الأقل توحيد دولة ممزقة بها.

اللبنانيون في الشوارع 

وتناولت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، تدفق المحتجين إلى شوارع العاصمة اللبنانية للتنديد بانهيار الاقتصاد مع اندلاع اشتباكات بين أنصار ومعارضي جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران.

وقالت ”ملأ المئات الشوارع في وحول مركز الاحتجاج في ساحة الشهداء في وسط بيروت، ونشبت مناوشات أيضا بين المتظاهرين وقوات الأمن، الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع“.

ولفتت الصحيفة إلى أن التحرك الشعبي يأتي وسط معاناة لبنان المثقل بالديون مع أسوأ اضطراب اقتصادي منذ الحرب الأهلية 1975-1990، الذي يضاعفه الآن إغلاق كورونا.

ونقلت عن الطالبة كريستينا (21 عاما) ”لقد خرجنا إلى الشوارع للمطالبة بحقوقنا، وطلب الرعاية الطبية والتعليم والوظائف والحقوق الأساسية التي يحتاجها البشر للعيش“.

وأوضحت ”الغارديان“ أن احتجاجات السبت تحولت إلى عنف حيث اشتبك أنصار حزب الله مع بعض المتظاهرين الذين طالبوا بنزع سلاح الجماعة الشيعية المدعومة من إيران.

الاخبار العاجلة