أعلن مصدر طبى عراقى فى ديالى، اليوم الأحد، إصابة 7 أشخاص من الكوادر الصحية بفيروس كورونا فى المحافظة، وأضاف المصدر- وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء- أن التحاليل المختبرية أظهرت إصابة 7 أشخاص من الكوادر الصحية بفيروس كورونا موزعين بين مستشفيات بعقوبة والخالص وبلدروز وقسم الصحة العامة في دائرة صحة ديالى، مشيرا إلى أن الإصابات التراكمية بكورونا بلغت 115 حالة في ديالى.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة المحلية في بابل وفاة رجل يبلغ من العمر 59 عاما بفيروس كورونا، وإصابة ١٢ شخصا من الكوادر الطبية والصحية في محافظة الديوانية بكورونا.
وفي إقليم كردستان، أعلنت الصحة وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا في السليمانية، وتسجيل ١٣ إصابة جديدة في أربيل.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت اليوم الأحد، مما أسمته “موجة كورونا ثانية ” في العراق، مشيرة إلى أن هذه الموجة بدأت في إيران والسعودية والكويت وتركيا.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن ممثل المنظمة في العراق أدهم إسماعيل قوله ، إن هناك “موجة ثانية من كورونا ” تجتاح دول العالم بسبب عدم وجود دواء أو لقاح لهذا المرض ، وإن الموجات قد تستمر لحين إيجاد لقاح فعال.
وأضاف أن بعض المحافظات العراقية تسرعت بإعادة التبادل التجاري مع دول الجوار بسبب الأزمة الاقتصادية ، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الإصابات بالفيروس، داعيا إلى تأجيل النشاط التجاري مع الدول التي تشهد “الموجة الثانية ” للسيطرة على انتشار الفيروس ، أو وضع ضوابط صحية صارمة عليه.
وأكد أن المنظمة تعرب عن قلقها الشديد إزاء تزايد عدد الإصابات المسجلة يوميا في (بغداد ) والمحافظات الأخرى نتيجة عدم تطبيق إجراءات السلامة والوقاية بشكل صحيح ، والتشكيك بعدم وجود هذا الوباء، مشددا على ضرورة التطبيق الصارم للحظر أمنيا وصحيا ، وليس أمنيا فقط ، بمعنى الالتزام بالتعليمات الوقائية التي نشرتها المنظمة ووزارة الصحة عبر وسائل الإعلام ، وعزل المناطق التي سجلت إصابات عالية بشكل كامل، وعدم التهاون في تطبيق تلك الإجراءات ، والحيلولة دون نقل المرض من منطقة إلى أخرى.
يذكر – في هذا الصدد – أن العراق شهد خلال الأيام الماضية ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس “كورونا ” بلغت أمس 1252 إصابة.
