احتجاجًا على ظروفه المعيشية.. انتحار محارب إيراني سابق في القوات المسلحة حرقًا

9 يونيو 2020آخر تحديث :
احتجاجًا على ظروفه المعيشية.. انتحار محارب إيراني سابق في القوات المسلحة حرقًا

كشف مسؤول إيراني بمحافظة كرمنشاه غرب البلاد، الثلاثاء، عن وفاة أحد المحاربين القدامى في القوات المسلحة الإيرانية، بعدما أضرم النار في جسده أمس الإثنين، أمام مؤسسة ضحايا الحرب العراقية، أو ما تُعرف بمؤسسة ”الشهداء والجرحى“.

وأفاد موقع إذاعة ”فردا“ المعارض، بأن ”أحد المحاربين القدامى من الجرحى، يُدعى جهانغير آزادي ميان كوهي، توفي بعد ساعات من نقله إلى المستشفى، عندما أضرم النار في جسده، أمام مؤسسة الشهداء والجرحى، بمدينة كرمنشاه غرب البلاد“.

وزعم المدير العام لمؤسسة الشهداء والجرحى في كرمنشاه، هادي عسكري، في حديث لوكالة ”إيرنا“ الرسمية، أن ”جهانغير آزادي ميان كوهي، هو من قدامى المحاربين في كرمانشاه، وأنه كان لديه خلافات عائلية“.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتحر فيها قدامى المحاربين في الحرب الإيرانية العراقية، أمام مباني مؤسسة الشهداء والجرحى. وفي العام الماضي، حدثت 4 عمليات انتحار، في أقل من 3 أشهر، في مدينة قم وحدها.

وحدثت معظم حالات الانتحار لقدامى المحاربين، بسبب المشاكل المعيشية والطبية. وفي العام الماضي، قدر رحيم نريماني، مدير عام الوثائق والمنشورات في مؤسسة الشهداء، أن عدد جرحى الحرب بـ 583644 شخصًا.

وعيّن الرئيس حسن روحاني، الأحد الماضي، سعيد أوحدي، نائبًا للرئيس، ورئيسًا لمؤسسة الشهيد، بدلًا من المستقيل، محمد علي شهيدي محلاتي.

الاخبار العاجلة