تعرض النجم ماريو بالوتيلي لموقفٍ حرجٍ مع إدارة ناديه الإيطالي بريشيا، في ظل الأزمة القائمة بين الطرفين.
وكانت إدارة نادي بريشيا قررت فسخ العقد مع بالوتيلي من جانب واحد بنهاية الموسم الجاري، إذ يتضمن العقد بين الطرفين بندا يسمح لها بإنهاء العلاقة في نهاية الموسم الأول في العقد الذي يمتد حتى صيف 2022.
وجاء قرار نادي بريشيا في أعقاب تمرد بالوتيلي، ورفضه الانتظام في التدريبات الجماعية للفريق بحجة الإصابة، وهو ما نفاه الجهاز الطبي للنادي، الذي أكد جاهزية اللاعب.
وقال موقع ”كالتشيو ميركاتو“ إن بالوتيلي حضر صباح اليوم الثلاثاء إلى مقر نادي بريشيا، إلا أنه لم يستطع الدخول للانتظام في التدريبات.
وبحسب الموقع، فإن بالوتيلي حضر في تمام الساعة التاسعة إلا ثلثا إلى مركز ”توربولي كاساغليا“، وهو المركز التدريبي لنادي بريشيا، قبل أن يتبادل حديثا قصيرا مع أحد موظفي النادي، ثم ينصرف من المقر دون أن يستطيع الدخول.
وأشار الموقع، نقلا عن صحيفة ”غازيتا ديلوسبورت“، إلى أن التعليمات التي صدرت لمسؤولي الأمن في بريشيا كانت واضحة، وهي منع بالوتيلي من الدخول إلى مقر النادي.
وشارك بالوتيلي، البالغ من العمر 30 عاما، هذا الموسم في 19 مباراة وأحرز 5 أهداف.
وعاد المهاجم السابق للمنتخب الوطني الإيطالي هذا الموسم إلى الكالتشيو، بعد 4 مواسم قضاها في ناديي نيس ومارسيليا الفرنسيين.
