“الإدارة المدنية”ستدخل القرى التي يتم ضمها- أميركا ترحب بضم إسرائيلي محدود

11 يونيو 2020آخر تحديث :
“الإدارة المدنية”ستدخل القرى التي يتم ضمها- أميركا ترحب بضم إسرائيلي محدود

قال مسؤول أميركي للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” إنه “إذا كانت إسرائيل مهتمة بضم محدود وستتخذ قرارا بشأنه، سوف ندرس ذلك”.

وأضاف المسؤول الأميركي أنه سيتعين على إسرائيل تقديم الخرائط ومن ثم التفاوض مع الإدارة الأميركية لطرح أسئلة مثل “لماذا هذا في مصلحة إسرائيل حاليا؟” أو “لماذا أنت مهتم حاليا بضم مناطق محددة؟”.

وشدد المسؤول على أنه حتى الآن لم يتم رسم خريطة نهائية للضم، مضيفا أن الإدارة “تنتظر من الإسرائيليين صياغة موقفهم، وهذا هو قرارهم في نهاية المطاف”. علما أن الأول من تموز/ يوليو المقبل، وهو الموعد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ الضم.

وعلى خلفية خطة الضم، تستعد “الإدارة المدنية” في جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال الحفاظ على تعداد سكاني للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة ج، وخاصة في المناطق التي يعتزم الاحتلال فرض “سيادة” إسرائيل عليها.

والغرض من هذا التعداد، هو تقدير عدد السكان بادعاء منع فلسطينيين من الانتقال إلى الأراضي التي سيتم ضمها إلى إسرائيل.

وسيشمل التعداد السكاني بحال تم الشروع بتحضيره، دخول فرق الإدارة المدنية إلى القرى الفلسطينية، علما أن أكبر تجمع سكاني فلسطيني سيتم ضمه إلى إسرائيل بموجب “خطة ترامب”، بلدة الجفتلك البالغ تعداد سكانها قرابة 5 آلاف نسمة، فيما لم يتحدد بعد وضع الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق التي سيتم ضمها

الاخبار العاجلة