أسرى فتح في نفحة يباركون قرار عقد المؤتمر العام السابع

5 نوفمبر 2016آخر تحديث :
Palestinian protesters gesture with their hands chained during a protest outside Ofer prison near the West Bank city of Ramallah May 1, 2012, in solidarity with hunger striking Palestinian prisoners. The hunger strike against Israel's jail policies has swollen in weeks from a protest by a handful to a national movement with around 1,400 participants. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
Palestinian protesters gesture with their hands chained during a protest outside Ofer prison near the West Bank city of Ramallah May 1, 2012, in solidarity with hunger striking Palestinian prisoners. The hunger strike against Israel's jail policies has swollen in weeks from a protest by a handful to a national movement with around 1,400 participants. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

رام الله- صدى الإعلام- جدد اسرى فتح في سجن نفحة الصحراوي، اليوم السبت، العهد والقسم إلى القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس، وطالبوا أعضاء المؤتمر جميعاً، بالوقوف عند البنود والتوصيات المطروحة من قبلهم للمؤتمر، والتي من شأنها أن ترفع وتنهض بالواقع الثوري والحركي الفتحاوي.

وجاء ذلك في رسالة وجهها الأسير صدقي الزرو التميمي، المحكوم بالسجن 35 عاما وقضى منها 14 عاما، وصلت عائلته وطالبهم بنشرها وتعميمها وايصالها لقيادة فتح.

وقال التميمي في رسالته:” أسرى حركة فتح ومن داخل سجن نفحة الصحراوي الإسرائيلي، تداولوا دور منظمة التحرير الفلسطينية في الساحة الوطنية الداخلية والعربية الشقيقة، وطالبوا جميع ابناء الشعب وحركة فتح خاصة، بالالتفاف حول القيادة الشرعية الوطنية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس”.
وقال الأسير التميمي، خرجت قرارات الحركة الأسيرة الفتحاوية من داخل سجن نفحة وتنادي بالتوصيات التالية: التمسك بالثوابت الوطنية والمعروفة للجميع والتي من شأنها أن ترفع من الحسم الثوري الفتحاوي للأعضاء، وتفعيل كافة المناطق والأقاليم ورص الصفوف، وإعادة القدرات التي ترفع من الحسم الفتحاوي الثوري للأعضاء الفاعلة.
ودعت الرسالة إلى حماية المشروع الوطني وبأن وحدة القرار الثوري لا نقاش فيه، والاستعداد التام دائماً والجاهزية الكاملة، وتحذير كل من يتجرأ على القرار القيادي في الحركة، وبالعقوبة لمن يخالف، وتعزيز النقد الذاتي والنقد البناء وعبر نقاشات للأعضاء الثورية، والاستماع لكافة الآراء وبمناقشة إيجابية ومستويات عالية.
وأضاف الأسير الشريف:” بالشأن الفتحاوي، على الأعضاء في الشتات بأخذ العبرة من الماضي وعدم تكرار الأخطاء في المخيمات، إعادة دور تونس الطليعي، وتعزيز المصالحة والعمل على ترتيب البيت الفلسطيني، وبتمثيل كافة الفصائل”.
وبما يخص المؤتمر، أضاف الأسر” أنه يجب عقد مناظرة سياسية بين الأعضاء والوفود لإضافة الزخم الثوري للأفراد والكوادر، والمطالبة بأن تكون كلمة الرئيس للشعب كافة وبوضوح، والتأكيد على اعتماد القرار الرئاسي بخصوص المؤتمر وانعقاده للنهوض بالحركة”.
ومن جانبهم أكد اقليم فتح الخليل على اهمية العمل بما جاء في الرسالة وتوصيات الاسرى.
الاخبار العاجلة