استهدفت الصين وروسيا وإيران.. استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي تدعو لتصعيد المواجهة مع ألد أعداء أمريكا

11 يونيو 2020آخر تحديث :
استهدفت الصين وروسيا وإيران.. استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي تدعو لتصعيد المواجهة مع ألد أعداء أمريكا

أعاد تجمع الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، ترتيب أولويات الأمن القومي الأمريكي، بإعطاء الصدارة الاستراتيجية لتشديد العقوبات ضد الصين وروسيا وإيران، وتوسيع الحرب على الإرهاب في الشرق الأوسط، ورفع وتيرة حرب المعلومات إلى مستوى الحرب الباردة.

جاء ذلك في وثيقة من 120 صفحة أصدرها تجمع الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي بعنوان ”استراتيجية للأمن القومي“، وصفتها لجنة الدراسات الجمهورية بأنها ”خطة محافظة تستهدف الحفاظ على القيادة الأمريكية في جميع أنحاء العالم“.

وتدعو الوثيقة إلى تصعيد المواجهة مع ”أكثر الخصوم العالميين عدوانية لأمريكا“، وهي الصين وروسيا وإيران، بما في ذلك اتخاذ ”أشد العقوبات الممكنة على الإطلاق“.

وترى الوثيقة ضرورة إصلاح وزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرامج الدعاية الدولية، مع مغادرة المنظمات الدولية ”غير القابلة للإصلاح“ لصالح العضوية في المنظمات الجديدة، التي تتكون من ”دول ديمقراطية“.

الأولويات الجديدة

وتحظى الصين بأكبر قدر من الاهتمام في الوثيقة، تبلغ 25 صفحة، يليها الشرق الأوسط 23 صفحة، مع 9 صفحات لروسيا التي تطلب الوثيقة توصيفها بالدولة الراعية للإرهاب؛ لأن موسكو تدعم ”الحرس الثوري“ الإيراني و“حزب الله“ اللبناني، وحركة ”طالبان“ الأفغانية، وما تسمى ”الحركة الإمبراطورية الروسية“.

وتوصي الوثيقة بفرض عقوبات على مشاريع النفط والغاز الروسية – وأي شركات أجنبية مشتركة معها، مع عقوبات على أي شخص يشتري الديون السيادية الروسية، وضد ”مدراء الدعاية الروسية“، وإجبار جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) على استبعاد روسيا.

لكن التعقيبات التي صدرت في واشنطن على الوثيقة، تستبعد أن تحظى بموافقة مجلس النواب، الذي تسيطر عليه أغلبية ديمقراطية.

الاخبار العاجلة