تقرير: الانتهاكات الاسرائيلية في المدن الفلسطينية خلال الأسبوع المنصرم

6 نوفمبر 2016آخر تحديث :
تقرير: الانتهاكات الاسرائيلية في المدن الفلسطينية خلال الأسبوع المنصرم

 رام الله-صدى الاعلام-تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلية وبأشكال مختلفة وعلى كافة الأصعدة تصعيد الانتهاكات بحق ابناء الشعب الفلسطيني ، وتعد الانتهاكات الاسرائيلية هي المسؤول الأول عما تشهده الأراضي المحتلة من عدم استقرار ومعاناة لا توصف ولا تحتمل إلا من قبل شعبنا المصر على نيل حقوقه كاملة وغير منقوصة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

محافظـــة القدس:

افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقهى مجانياً، وهو عبارة عن “نقطة ترويح خدماتية”، لجنودها وقواتها وحراس المستوطنين المارين من جانب هذه النقطة القريبة من إحدى البؤر الاستيطانية لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، وسط شارع الواد المُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى في القدس القديمة، وتم تنظيم حفل مصغر لافتتاح هذا “المقهى المجاني”، ونصب عند أحد جدرانه ما يسمى بـ”المزوزة” التلمودية، وأعلن المنظمون، خلال الحفل، أن افتتاح هذه النقطة جاء تقديراً منهم للخدمات الأمنية التي تقوم بها قوات الاحتلال المختلفة لهم في عموم البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وكشف تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية عن أن جمعية “إلعاد” الاستيطانية، التي تتركز حاليا في تهويد منطقة سلوان، حصلت على تسهيلات وامتيازات من جانب سلطات الاحتلال، كما أنها نشطت دون أي رقابة.وأشار التقرير إلى أن جمعية «إلعاد» التي تعمل على تهويد سلوان، تدير ما تسمى “الحديقة الوطنية في مدينة داوود” بتخويل من سلطة الطبيعة والحدائق، كما تسلمت مشاريع دون مناقصات، في حين لم تقم سلطة الآثار بأعمال رقابة على نشاط الجمعية في الحفريات الأثرية، واعترفت سلطة الطبيعة والحدائق بمصاريف مختلفة لجمعية “إلعاد”، بينها معهد الأبحاث الخاص بها، ومصاريف استئجار من باب أنها استثمار في “الحديقة الوطنية”.

وتم الكشف بان وزير التربية والتعليم الاسرائيلي رئيس حزب البيت اليهودي المتطرف يعد خطة لتنظيم جولات وزيارات مدرسية لمدينة القدس بشكل سنوي في ذكرى احتلالها في حرب الايام الستة عام 1967 وذلك بهدف تعزيز ارتباط الطلبة الاسرائيليين بالقدس . ويسمي نفتالي بانيت هذا البرنامج القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل وتشمل الاطفال من رياض الأطفال حتى الصفوف الكبرى وتبدا من البلدة القديمة حيث من المتوقع أن يزور القدس هذا العام 200 ألف طالب، مقارنة بالعام الماضي زار ستين الف طالب اسرائيل المدينة فقط

وفي القدس هدمت جرافات بلدية الاحتلال ، بناية سكنية في حي بيت حنينا، شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.و البناية السكنية تعود للمواطن ثلجي سليمان، وفوجئت العائلة باقتحام البناية ومحاصرتها وهدمها دون سابق انذار، وهي مؤلفة من طابقين (4 شقق سكنية) بعضها جاهزة للسكن وأخرى قيد الإنشاء.

 

محافظـــة الخليل:

أخطرت قوات الاحتلال المواطن محمد عيسى أبو قبيطة، من بلدة يطا بوقف البناء وعدم العمل في منزل قيد الإنشاء في منطقة “واد العماير” جنوب البلدة والمحاذي لبلدة السموع، بحجة البناء من دون ترخيص ضمن المناطق المسماة “ج”.

كما سلمت قوات الإحتلال اخطارات بوقف البناء والهدم لعدد من المنازل في منطقة جورة سالم في بلدة اذنا غرب الخليل،حيث تسلم المواطن عبد الله سليمان المصري اخطارا بوقف البناء لمنزله المكون من طابقين بمساحة اجمالية تزيد عن 300متر مربع، في حين تفاجأ المواطن محمد يونس اطميزة بوجود اخطار بوقف البناء والهدم لمنزله المكون من طابق واحد في ذات المنطقة،

وتقوم قوات الاحتلال بإصدار الاخطارات والقائها بشكل عشوائي بجوار المنازل دون علم اصحابها علما بان قوات الاحتلال قامت بتوجيه العديد من الإخطارات في ذات المنطقة سابقا وتتعرض المنطقة لمضايقات قوات الاحتلال بشكل مستمر،

كما طردت قوات الاحتلال المزارع محمد عبد الحميد جابر الصليبي وعائلته من أرضهم التي يعملون فيها في قطف الزيتون بمنطقة واد ابو الريش المحاذي لمستوطنة “بيت عين” في أراضي بلدة بيت أمر الشمالية، وقامت بمصادرة أكياس فارغة لجمع الزيتون وسكين فواكه يستخدمها المزارع الصليبي لتقطيع خيطان للأكياس وسلم خشبي وطلب جنود الاحتلال منه مغادرة المنطقة وتهديده بعدم العودة

 

محافظـــة بيت لحم:

أقدم مستوطنون، على اقتلاع وحرق عدد من أشجار الزيتون، ببلدة نحالين غرب بيت لحم ، تعود للمزارع أحمد فنون الذي فوجئ بحرق واقتلاع نحو 20 شجرة زيتون في أرضه الواقعة بين بلدته ومستوطنة “غوش عتصيون” في منطقة “واد الحريق”بعد أن ذهب إليها مع عائلته لقطف الثمار

 

محافظـــة رام الله:

أطلق مستوطنون متطرفون النار من أسلحة رشاشة، ، على منزل أسرة الشهيد ساجي درويش في قرية بيتين شرق مدينة رام الله كما أوقف مستوطنون مركبات مواطنين على الطريق الاستيطاني رقم “60” الذي يمر من القرية والقرى المجاورة، ما تسبب بأضرار مادية طفيفة ولاذوا بالفرار من المكان. وسلمت سلطات الاحتلال، بلاغات لـ 10 عائلات بدوية بهدم منازلها في منطقة المعرجات شرق رام الله. وقد حضرت «سلطة تنظيم الأراضي» الإسرائيلية حضرت، الى المنطقة وسلمت البلاغات للعائلات البدوية التي تقطن منذ عشرات السنين في المناطق المحاذية لطريق المعرجات الواصل الى اريحا.و البلاغات شملت البيوت السكنية والبركسات الزراعية.وتعيش العائلات في المنطقة على الثروة الحيوانية كمصدر رزق وحيد، معتمدة على المساحات الرعوية في محيطها.وتهدف سلطات الاحتلال الى إخلاء التجمعات البدوية في المنطقة ضمن مخططها القاضي بإزالة أي تواصل وجودي فلسطيني بين الضفة والأغوار

 

محافظـــة نابلس:

أغلقت جرافات الاحتلال طريقا زراعية في بلدة بيت دجن شرق نابلس تسمى (المصيف) الواقعة إلى الشرق من البلدة،و أجرت آليات الاحتلال العسكرية تدريبات عسكرية، شاركت فيها دبابات ومجنزرات بين منازل المزارعين في بلدة فروش بيت دجن شمال شرق نابلس شمال الضفة المحتلة، دون إشعار مسبق،وقد أدى تواجدها إلى إتلاف مساحات من الأراضي المزروعة بالخضروات.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي “بركسين” وملحمة، في بلدة بيتا جنوب نابلس دون إخطار مسبق؛ بحجة عدم الترخيص يعودا للمواطنين محمد رزق الله أقطش وعصام محمود النجار محمد عبد الرحمن عودة. فيما دهمت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بلدة قصره برفقة قوات الاحتلال وسلمت إخطارات بهدم منزل وغرفة زراعية تعود للمواطن قصي ريدة، وغرفتين زراعيتين للمواطنين زياد عودة وهاني إسماعيل؛ بحجة عدم الترخيص بالقرب من مستوطنة “مجداليم”، وذلك خلال 7 أيام،كما سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بهدم بئر مياه تعود للمواطن مصباح صالح

 

محافظـــة سلفيت:

بينت صور جوية أن 16 مبنى من المباني في شرق مستوطنة «أرئيل»، المقامة على أراضي المواطنيبن في محافظة سلفيت ، قائمة على أراض فلسطينية خاصة خارج «الخط الأزرق» أي ليس على أراض تصنفها قوانين الاحتلال الإسرائيلي على أنها “أراضي دولة”يمكنها التصرف بها.المنطقة التي أقيمت عليها المباني قد أخرجت خارج المنطقة التي أعلن عنها كـ”أراضي دولة” من قبل طاقم “الخط الأزرق”العامل في إطار ما يسمى “الإدارة المدنية”، ما يعني أنه لا يسمح بالبناء فيها.

وتظهر الصور الجوية أن 10 من بين الـ 16 مبنى، المشار إليها، تقع بالكامل في الأرض التي لم يتم اعتبارها كـ”أراضي دولة”، كما أن هناك 6 مبان أخرى تم بناؤها عليها بشكل جزئي.فيما شكا مزارعون من بلدة دير استيا غرب سلفيت من تضييق سلطات الاحتلال عليهم في العناية بأشجار الحمضيات بسبب انخفاض نسبة المياه التي يستولي عليه الاحتلال في واد قانا، ومن منع زراعة أشجار حمضية جديدة بحجة أن واد قانا محمية طبيعية ،

كما واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اعمال التجريف التي تجريها غرب سلفيت حيث قامت جرافات تابعة لمستوطنة” ليشم” بتجريف جديد في أراضي تتبع بلدة ديربلوط في منطقة باب المرج غرب محافظة سلفيت . ويجري التجريف بشكل متواصل .وفي ذات السياق اقتحم الف مستوطن مقامات تاريخية في منطقة كفل حارس، وقاموا باداء طقوس تلمودية فيها، خلال اقتحامعم للمنطقة فجر اليوم، بحماية جيش الاحتلال.

محافظـــة الأغوار:

هدمت قوات الاحتلال، منشآت ومساكن وصادرت جرارات زراعية، في منطقتي خربة الدير والراس الأحمر بالأغوار الشمالية، شرق طوباس.حيث قامت يرافقتها جرافة، بمداهمة خربة الدير على الحدود الأردنية، ودمرت 22 منشأة، ما بين خيام وبركسات تستخدم كمساكن لـ3 عائلات، وكذلك حظائر للماشية ودورات مياه متنقلة وسوتها بالأرض.و المنشآت تعود لكل من المواطنين اياد حافظ زامل دراغمة، ومحمود حافظ زامل دراغمة، ونضال علي زامل دراغمة. عمليات الهدم جاءت بحجة وجود هذه المنشآت بمنطقة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال. كمااستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 4 جرارات زراعية في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس، لأربع عائلات تسكن المنطقة تعود ملكيتها لكل من: علي بني عودة، وصقر بني عودة، ومخلص بشارات، وثائر بشارات.

المصدر/ وكالة وفا

الاخبار العاجلة