والمعلّمة تدرّس في إحدى المدارس العربيّة بمدينة اللّد، بينما يدرس أبناؤها في مدرسة “ابن سينا ب” في الطيبة.

وفور علمها بالإصابة، التزمت المعلّمة بالحجر الصحّي وأولادها الذين أبلغوا بضرورة عدم الذّهاب إلى المدرسة، بناءً على طلب من وزارة الصحّة والبلدية.

وعلم انّ الطلاب الذين أدخلوا إلى الحجر الصحّي هم زملاء أبناء المعلّمة المصابة.

كما علم أنه من المقرر إجراء فحوصات للأبناء، وفي حال تبينت إصابة أحدهم بكورونا، فستدخل المدرسة كلها في حجري صحي.

وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في الطيّبة، المحامي يوسف جمعة، “بعد إجراء اتصالات مع الجهات المختصة، اتّضح أنّ معلمة من مدينة الطيبة أصيبت في فيروس كورونا خلال عملها في مدرسة باللد وأبناؤها يدرسون في مدرسة ’ابن سينا ب’”، وأضاف أنّ العائلة تواصلت مع المدرسة وأبلغت عن الحالة”.

وتابع جمعة أنّه “حاليًا سيتم إجراء فحص لأبناء المعلمة المصابة والطاقم التدريسي”.