قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ظهر السبت، إن عدد ضحايا كورونا في 332 مدينة في إيران تجاوز 51500 شخص.
وفي إحصائيتها كشفت المنظمة عن عدد المتوفين جراء كورونا في عدة محافظات، والتي جاءت في مقدمتها طهران 10690 شخصًا، وخوزستان 4185، وخراسان الرضوية 3205، وسيستان وبلوجستان 1915، وفي لرستان 1740، وفي أذربيجان الغربية 1425، وفي كردستان 1045شخصًا.
وهذه الأرقام بعيدة عن تلك المعلنة من وزارة الصحة الإيرانية، التي قالت في أحدث غحصائية لها إنه تم تسجيل 71 وفاة جديدة بكورونا السبت ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي بالفيروس إلى 8 آلاف و730 حالة وفاة، بينما وصل عدد الإصابات إلى 184 ألفا و955 حالة حتى الآن، بينهم 2755 في وضع حرج.
وأقرّ روحاني السبت في مقر لجنة مكافحة كورونا بالوضع الحرج في مختلف المحافظات قائلاً: «حلت الذروة الأولى في بعض المحافظات، من المتوقع بدء دور المحافظات الأخرى، ليس لدينا المناعة الجماعية ولا مناعة القطيع، لذلك لا يزال علينا أن نقلق ويجب أن نكون حذرين».
وأضاف روحاني: «في جميع أنحاء العالم، حتى في البلدان المتقدمة، فإن الأسرّة ووحدات العناية المركزة والإمكانيات من حيث الأطباء والممرضات محدودة، هناك قيود في كل مكان، لذلك يجب أن تؤخذ هذه القيود بعين الاعتبار. دعونا نتأكد من أن كل محافظة تدخل الذروة تمر عبرها بطريقة هادئة ومتماسكة، وليس عبور طويل يزعج الجميع.».
وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا: «المرضى الذين راجعوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية تم إدخالهم إلى المستشفى بنسبة خمسة بالمائة، فيما كانت نسبة الإدخال في السابق 3.5 بالمائة، وهو أمر يستحق التأمل فيه».
وأعرب عن قلقه من «استهلاك الأجهزة والمعدات والنواقص في مجال الاستشفاء وإرهاق العاملين بالطب بسبب استمرار المرض».
وفي خوزستان، قال رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية: «بسبب منع حدوث قلق لدى الناس، لن يتم الإعلان عن عدد المصابين بفيروس كورونا في خوزستان حتى إشعار آخر … هناك بالتأكيد مصلحة في المجتمع وتضطر وزارة الصحة لوضع قيود في بعض القضايا».
وأما في كردستان، قال نائب رئيس جامعة كردستان للعلوم الطبية: «إذا لم يتم اتباع النصائح الصحية سيكون شهر يوليو؛ شهر الحداد في كردستان».
وفي كرمانشاه، كشف رئيس جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية عن تضاعف عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات بنسبة 5.2 مرة بالمقارنة بالأسبوعين الماضيين.
