عزز نادي برشلونة موقعه في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، الليغا، بعد فوزه الكبير خارج أرضه على ريال مايوركا برباعية نظيفة، في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء أمس السبت، في المرحلة الـ28 للمسابقة.
ورفع برشلونة رصيده إلى 61 نقطة، بفارق 5 نقاط عن نادي ريال مدريد، الذي يستضيف، اليوم الأحد، نظيره إيبار في المرحلة ذاتها.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية، إن انتصار نادي برشلونة على ريال مايوركا ترك العديد من الانطباعات الإيجابية، ولكنه لم يُخف بعض الجوانب السلبية الأخرى التي ظهرت في أداء بعض نجوم البلوغرانا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته، اليوم الأحد: ”إيجابيات برشلونة في لقاء ريال مايوركا كانت متمثلة في أداء الدنماركي مارتن برايثوايت، الذي نجح في تسجيل أول أهدافه بقميص برشلونة، بعد انتقاله في صفقة استثنائية طارئة للبلوغرانا في فبراير الماضي من نادي ليغانيس“.
وأكدت أن أداء لاعب الوسط التشيلي الدولي آرتورو فيدال كان مُرضيا، خاصة أنه سهّل الأمور كثيرا على برشلونة بهدفه المبكر في الدقيقة الثانية، بالإضافة إلى الدور القيادي الذي لعبه الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي، الذي أحرز هدفا وصنع هدفين آخرين، كما كانت عودة الأوروغواياني لويس سواريز بعد غياب طويل مصدر اطمئنان للمدرب كيكي سيتين.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن أكثر ما يثير القلق بالنسبة لبرشلونة في تلك المباراة هو أداء الفرنسي الدولي أنطوان غريزمان، إذ وصفته بأنه كان ”شبحا“ في الملعب.
وقالت: ”يبدو أن غريزمان لم يتأقلم حتى الآن مع طريقة لعب برشلونة، أداؤه كان سلبيا، مرة أخرى لم يحرز أهدافا، ولم يصنع أيضا، ولم يترك أي بصمة إيجابية؛ ما أجبر المدرب كيكي سيتين على استبداله في الدقيقة الـ57 ليلعب سواريز بدلا منه“.
وأشارت -أيضا- إلى أن الهولندي فرانكي دي يونغ لم يقدّم المستوى المتوقع منه في المباراة، خاصة في ظل الدور المنوط به في خطة سيتين بالتوازن بين الدفاع والهجوم.
