يمكن أن تنظر الأندية المهددة بالهبوط بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي رفضت بقوة اللعب في ملاعب محايدة، إلى تجربة دوري الدرجة الأولى الألماني حيث حقق أصحاب الأرض 12 انتصارا فقط في 56 مباراة في استادات خالية من الجماهير.
وتعود منافسات الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأربعاء بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19 وتشير إحصاءات شركة (جريسنوت) إلى عدم أفضلية أصحاب الضيافة في غياب الجماهير.
ومنذ استئناف الدوري الألماني الشهر الماضي انخفضت نسبة انتصارات أصحاب الأرض من 43 في المئة في وجود الجماهير خلال وقت سابق هذا الموسم إلى 21 في المئة خلف الأبواب المغلقة.
واتفقت أندية برايتون أند هوف ألبيون ووست هام يونايتد وواتفورد، التي تبتعد بنقطتين عن منطقة الهبوط في الدوري الانجليزي الممتاز بجانب أستون فيلا القابع بالمركز قبل الأخير، على أن استئناف الموسم في ملاعب محايدة يؤثر على نزاهة المنافسة.
وقال كريستيان بيرسلو الرئيس التنفيذي لأستون فيلا إن اللعب في استادات محايدة يضر بناديه الذي جمع 17 من 25 نقطة في رصيده في ملعبه فيلا بارك.
وأضاف لمحطة (توك سبورت) الشهر الماضي ”عندما تقول لأي ناد إننا نريد منك الموافقة على تغيير القواعد وهذا يجعل فرصك أكبر في الهبوط فإنهم لا يفكرون في أموال البث التلفزيوني وبأننا قد نخسر 200 مليون جنيه استرليني (251.26 مليون دولار)“.
كما يتمسك بول باربر الرئيس التنفيذي لبرايتون باستضافة مبارياته في استاد أميكس خاصة أن المباريات الخمس المتبقية بملعبه تشمل زيارات من مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال.
لكن في غياب الجماهير قد لا يشكل اللعب خارج الأرض عائقا أمام الفرق.
وقال جراهام بوتر مدرب برايتون لمحطة سكاي سبورتس ”بالنسبة لفريق زائر من الصعب اللعب في وجود 30 أو 40 أو 50 أو 60 ألف مشجع وهذا طبيعي.
”لكن في غياب الجمهور يجب أن تركز على لعب كرة القدم فقط قدر المستطاع وهذا هو التحدي الآن“.