الاحتلال يصدر احكاما جائرة بحق 3 أطفال وسيدة تراوحت بين 11 و12 عاما

7 نوفمبر 2016آخر تحديث :
الاحتلال يصدر احكاما جائرة بحق 3 أطفال وسيدة تراوحت بين 11 و12 عاما

اصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، اليوم الاثنين، عددا من الأحكام التعسفية الجائرة بالسجن الفعلي لثلاثة أطفال وسيدة لفترات تتراوح بين 11-12 عاما، وفرضت عليهم غرامات مالية تجاوزت الربع مليون شيقل.

وطالت أحكام السجن الجائرة، الأطفال الأسرى: أحمد مناصرة وحكم علية بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، وفرضت المحكمة عليه غرامة مالية بقيمة 180 الف شيقل، والطفلين منذر خليل أبو شمالي (15 عاماً)، ومحمد طه (16 عاماً)، بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على كل منهما، وعلى الأسيرة إسراء رياض جميل جعباص (32 عاماً)، وهي أم لطفل، لمدة 11 عاما.

وقالت مراسلتنا، إن الطفل مناصرة (14 عاما) أُحضر إلى المحكمة حيث تم النطق بالحكم النهائي عليه بالسجن الفعلي 12 عاماً بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة “بزجات زئيف” العام الماضي برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة.

وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث، بأن هذه الجلسة كانت للنطق بشكل نهائي بحكم الأسير القاصر مناصرة، كما فرضت المحكمة عليه تعويضا ماليا بقيمة 180.000 شيقل .

وأشارت إلى أن طاقم محاميي الطفل مناصرة عقدوا مؤتمرا صحفيا في المحكمة وسط حضور إعلامي كبير.

وفي الاتجاه، أصدرت “المحكمة المركزية” في القدس المحتلة، اليوم، حكما بالسجن على الأسيرة إسراء رياض جميل جعباص (32 عاماً)، لمدة 11 عاما.

واعتقلت قوات الاحتلال جعباص وهي متزوجة وأم لطفل، بتاريخ 11/10/2015، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز “الزعيِّم”، وتعرضها لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في مستشفى هداسا عين كارم، قبل أن يتم تحويلها إلى سجن الشارون للنساء، وهي بحاجة ماسة لتكملة علاجها.

وتدّعي سلطات الاحتلال أن الأسيرة جعباص حاولت تنفيذ عملية دهس بواسطة مركبتها على الحاجز المذكور.

كما حكمت ذات المحكمة على الطفلين منذر خليل أبو شمالي (15 عاماً)، والطفل محمد طه (16 عاماً)، بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على كل منهما.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين شمالي وطه منذ 30 يناير 2016.

واعتبر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن هذه الأحكام انتقامية تعسفية وسابقة قانونية، وتعتبر وصمة عار على جبين دولة الاحتلال والعالم الذي يتوجب عليه أن يتحرك سريعا لوقف المأساة الإنسانية التي تجري بحق الاطفال، سواء خلال الاعتقال أو المحاكمات.

وحذر قراقع من استمرار هذا النهج الانتقامي من قبل الاحتلال الذي سخر كل إمكانياته للانتقام من أبناء شعبنا وركز هجمته على الطفولة الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن قرارات الاحتلال الصادرة بحق الأطفال المقدسيين مناصرة، وخليل، وطه، جريمة منظمة.

وأضاف فارس في بيان صدر عن ناي الأسير، أن إسرائيل وبدلاً من أن تعتذر للطفل مناصرة ورفاقه، ولأطفال العالم، على ما ارتكبته، ذهبت لتُركب جرائم إضافية على جريمتها. معتبراً أن ما جرى بحق الطفل مناصرة ورفاقه هو جزء من صورة المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين. وطالب فارس الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسيف، بالإعلان عن مواقف جريئة وإجرائية، في مواجهة الجرائم التي تنفذها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين.

الاخبار العاجلة