ودعت ميركل لمنع وقوع انقسام وإضعاف للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، بسبب وباء كورونا، محذرة من أن هذا هو ما “يتربص بأوروبا الموحدة أعداؤها”.
وأضافت: “في هذا الوقت، يحتاج العالم إلى صوت أوروبا القوي لحماية الكرامة الإنسانية والديمقراطية والحرية”، واصفة الصين بأنها شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي ودعت إلى حوار “مفتوح” مع بكين.
وقالت ميركل إن “قرار تأجيل قمة الاتحاد الأوروبي والصين في لايبزيج، التي كان مزمعا عقدها في 14 سبتمبر المقبل، بسبب الوباء لم يكن سهلا بالنسبة لنا”، مشددة على أن الاجتماع سيعقد دون شك.

وقالت: “فيما يتعلق بشريك استراتيجي مثل الصين، من المهم أن تتحدث أوروبا بصوت واحد”.

وأكدت “أنا مع حوار منفتح”، وجددت رغبة الاتحاد الأوروبي في إبرام اتفاقية استثمار مع الصين، وأضافت: “لكن هذا ينطبق أيضا على مراعاة مبادئ دولة القانون وحقوق الإنسان، وليس أقلها مستقبل هونغ كونج”، مشددة على أهمية ضمان مبدأ “دولة واحدة – نظامان”.

يشار إلى أنه ستتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي في الفترة بين 1 يوليو و31 ديسمبر المقبل.