باع رجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك رئيس شركة ”تسلا“ للسيارات، أحد قصوره الفخمة في بيل إير بلوس أنجلوس مقابل 29 مليون دولار إلى رجل الأعمال والملياردير الصيني دينغ لي، المعروف -أيضا- باسم ويليام دينغ.
وباع ماسك البالغ من العمر 48 عاما، واحدا من بين سبعة منازل يمتلكها في كاليفورنيا التي عرضت للبيع الشهر الماضي، بعد أن تعهد على ”تويتر“ أنه سيبيع ممتلكاته المادية.
وكتب في تغريدة مطلع مايو الماضي: ”سأبيع جميع الممتلكات المادية تقريبا“.وكان ماسك أدرج في البداية منزلين للبيع في المنطقة ذاتها قبل إضافة 5 منازل أخرى، وتم عرض هذا القصر في البداية مقابل 30 مليون دولار في أوائل شهر مايو.
واعتبرت عملية البيع فريدة من نوعها؛ إذ إنها تمت من قبل المالك، نظرا لأن ماسك لم يستخدم وكيل عقارات لإدراج العقار، ولاحقا، ظهر القصر على موقع بيع العقارات Zillow، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ويضم القصر -الذي تبلغ مساحته 16251 قدما مربعا- 6 غرف نوم، و11 حماما، ومكتبة من طابقين، ومسبحا، وملعب تنس، وصالة ألعاب رياضية، وبستان فواكه، ومرآبا بخمس سيارات.
وتبين أن المشتري هو ويليام دينغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا ”نت إيز“، التي تقع في قوانغتشو بالصين، وهي شركة تكنولوجيا صينية تقوم بتطوير ألعاب الإنترنت والهواتف المحمولة ومنصات التجارة الإلكترونية وخدمات الإعلان والبريد الإلكتروني في الصين، وحصلت على مكانتها كواحدة من أكبر شركات الألعاب هناك.
يُذكر أن دينغ يمتلك ثروة تقدر بـ 23.5 مليار دولار، وفي عام 2003 كان أغنى رجل في الصين، بالإضافة إلى أنه أول ملياردير إنترنت ومقامرة في البلاد.
يأتي ذلك وسط التقارير التي أشارت إلى قيام الملياردير الكندي إيلون ماسك بإقامة علاقة جنسية ثلاثية مع آمبر هيرد وكارا ديليفين أثناء زواج آمبر من النجم جوني ديب، وهو الأمر الذي نفاه ماسك، قائلا إنه صديق لكارا وإن صداقتهما لم تتحول أبدا لذلك الشكل.
