دفع هوس الإدمان على المخدرات زوجين صينيين للإعلان عن بيع ابنهما حديث الولادة عبر الإنترنت مقابل 7000 جنيه إسترليني، رغبة في شراء مواد مخدرة.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، وصل الأمر بالزوجين إلى مقايضة الطفل من خلال إحدى المنصات على الإنترنت، بعد إبرام صفقة مع زوجين آخرين واجها صعوبة في الحمل.
ولم يدرك الزوجان أن الشرطة كانت ترصد نشاطهما بسبب تاريخهما في تعاطي المخدرات، كما قادت الإجراءات إلى ضبطهما داخل غرفة فندق مع المخدرات والنقود، عشية اتفاقهما.
وحُكم على الوالدين من مدينة ”نيجيانغ“ جنوب غرب الصين الشهر الماضي بتهمة الاتجار في الأطفال، كما أنقذت الشرطة ابنهما وأخضعته للرعاية لدى أجداده.
ووفقا للتقرير، عانا كل من وانغ وزوجته تشونغ، التي كانت حاملا آنذاك، من إدمان المخدرات، إلى جانب تفاقم ديونهما، مما جعلهما يفكران في بيع ابنهما الذي لم يولد بعد لسداد تلك الديون بالإضافة إلى توفير وجبتهما من المخدرات.
وأوضح التقرير أن تشونغ سُجنت سابقا، لارتكابها جرائم مختلفة مثل توفير أماكن لتعاطي المخدرات والسرقة والاتجار بالأطفال، لكن في عام 2018، أنجبت طفلها الثاني وبعدها حصلت على عفو لتخرج من السجن.
تعرفت تشونغ على إحدى السيدات في شباط/فبراير الماضي، وأخبرتها بأنها لا تستطيع تحمل تكاليف تربية الطفل، وكانت تتحجج بالبحث عن أسرة لرعاية طفلها الذي لم يولد بعد.
واتفقت السيدتان على أن تدفع السيدة التي ترغب في الأمومة ما يقارب 7000 جنيه إسترليني، للزوجين المدمنين على المخدرات، اللذين سيسلمان الطفل بمجرد ولادته، لكن الشرطة كانت الأسبق في هذه الصفقة المشبوهة.
