الأسير معمر الصباح: إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بخطورة وضعي الصحي وأهملت علاجي

23 يونيو 2020آخر تحديث :
الأسير معمر الصباح: إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بخطورة وضعي الصحي وأهملت علاجي

روى الأسير معمر الصباح، القابع في “عيادة سجن الرملة”، تفاصيل تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية والإهمال المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، إن الأسير الصباح روى لمحاميه كريم عجوة، اليوم الثلاثاء، ما حصل معه منذ بداية تدهور وضعه الصحي بالقول: “أثناء وجودي في سجن النقب، عانيت من ارتفاع بدرجة الحرارة، وضيق بالتنفس على مدار خمسة أيام، وكنت أذهب الى عيادة السجن، دون اهتمام بحالتي المتردية”.

وأضاف “في 6 حزيران/يونيو الجاري، ذهبت لعيادة السجن مرة أخرى وكنت في وضع خطير، وقام الطبيب هناك بتحويلي لمستشفى “سوروكا” العسكري في بئر السبع، ولدى وصولي حصل تدهور آخر على ظرفي الصحي”.

وتابع الأسير الصباح للمحامي: “بقيت هناك ستة أيام منذ 6 ولغاية 11 حزيران الجاري، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير في المستشفى، وبعدها استعدت الوعي، وتم إزالة الأجهزة، الى أن جرى نقلي الى “عيادة سجن الرملة” في 13 حزيران الجاري، ولم يكن وضعي الصحي قد استقر بعد، بذريعة البقاء تحت المراقبة والمتابعة، رغم إبلاغي في المستشفى بأني أعاني من مشاكل بالتنفس وفشل رئوي”.

وأوضح بأنه يشعر حاليا بتحسن في حالته الصحية، باستثناء معاناته في بعض الأحيان من صعوبة بالتنفس، وخدران في بعض أجزاء جسده، ولا يعطى أية أدوية، مضيفا أنه من المتوقع إعادته الى سجن النقب خلال أيام.

والأسير الصباح (41 عاماً) من سكان مدينة جنين، معتقل منذ عام 2003، ودخل حديثاً عامه الـ18 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاما.

الاخبار العاجلة