قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي إن المشاركة الدولية في المهرجان الجماهيري في أريحا، يوم أمس، رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي، تحمل معانٍ ودلالات كثيرة موجهة للجانب الإسرائيلي، ليدرك أن هناك ثمنا سيدفعه في حال أقدم على تنفيذ خطة الضم.
وأضاف المالكي في حديث لاذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن المهرجان الجماهيري كان بمثابة إجماع دولي ضد الضم ليس بالبيانات فقط، وانما بالحضور الدولي المباشر لفعالية شعبية جماهيرية حاشدة في أرض مهددة بالضم.
وحول جلسة مجلس الأمن يوم غد الأربعاء، أوضح أن فلسطين ستستمع لمداخلات الدول الأعضاء الذين سيتحدثون على مستوى وزراء الخارجية أو نوابهم، وذلك من أجل الاستفادة من هذه المداخلات لتكون إشارة واضحة لفلسطين للانتقال إلى الخطوات اللاحقة، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقدم تقرير دوريا حول ما تم تنفيذه من قرار مجلس الأمن (2334) الخاص بالاستيطان.
وفيما يتعلق باعتماد مجلس حقوق الانسان 3 مشاريع قرارات حول الاستيطان، وحق تقرير المصير، ووضع حقوق الانسان في فلسطين، أكد أن التصويت في غاية الأهمية، وشكل إشارة واضحة وقوية في دعم القضية الفلسطينية، وإشارة لدولة الاحتلال ومن يقف معها بأنهم أصبحوا مجموعة صغيرة معزولة في المجتمع الدولي.
