ال نيلو موسوميتشي رئيس منطقة صقلية، اليوم الاثنين، إن عشرات المهاجرين الذين أنقذوا من الغرق في البحر المتوسط، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، بينما هم فى سفينة للحجر الصحى قبالة الساحل الجنوبى لإيطاليا.
وفي أبريل حظرت إيطاليا، رسو سفن إنقاذ المهاجرين في موانئها حتى 31 يوليو بسبب جائحة كوفيد-19. وتقوم حاليا بتحويل جميع الذين انقذوا من البحر إلى عبارات كبيرة يتعين عليها الانتظار بعيدا عن الساحل الإيطالي.
وبعد إنقاذ أكثر من 200 شخص عالقين في البحر الأسبوع الماضي، وصلت السفينة سي-ووتش 3 الخيرية يوم الأحد إلى بلدة بورتو إيمبيدوكلي في صقلية.
وعلى الفور، تم نقل الركاب ومعظمهم من الأفارقة إلى العبارة الإيطالية موبى زازا حيث أظهرت الفحوص إصابة 28 منهم بالفيروس أو ما يمثل 13 بالمئة من إجمالى العدد.
وكتب موسوميتشى على فيسبوك، “في أبريل طلبنا من الحكومة المركزية إخضاع المهاجرين للحجر الصحي لمنع الإصابات. الذين اتهموننا بالعنصرية سيدركون الآن أننا كنا على صواب”.
وتشير البيانات الرسمية، إلى أن تضرر أفريقيا من فيروس كورونا كوفيد-19 كان أقل من أجزاء أخرى في العالم. لكن السلطات الصحية الليبية أعلنت ارتفاعا في الحالات في يونيو وعزت ذلك إلى المواطنين العائدين من الخارج.
وقالت المنظمة الألمانية الغير هادفة للربح سي-ووتش فى بيان، إنها أخطرت السلطات بحالة إصابة مشتبه فيها قبل إنزال المهاجرين. وتبين لاحقا إصابة الشخص المشتبه فيه بالفيروس بعد نقله للمستشفى فى مدينة كالتانيسيتا.
وقالت وزارة الداخلية، إنها عزلت جميع الحالات المصابة أو المشتبه بها فى العبارة موبى زازا للحد من وقوع إصابات أخرى.
