قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن 10 دول تشهد زيادات خطيرة في إصابات كورونا، ووجد تحليل الجارديان لبيانات كورونا بالاشتراك مع متتبع الاستجابة الحكومية لفيروس كورونا من قبل جامعة أكسفورد، أن 10 من الدول الـ 45 الأسوأ تضررا هي أيضا من بين تلك المصنفة على أن استجابتها متراخية للوباء، مما يسلط الضوء على تأثير السياسات الحكومية الفعالة فيما يتعلق بالصحة.
وشملت هذه الدول الولايات المتحدة، التي تشهد الآن أكبر زيادة في حالات كورونا منذ إبريل، وإيران، وألمانيا وسويسرا، وهما دولتان ارتفع فيهما معدل الإصابة هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن أيا من هذه الدول تواجه احتمالات موجة ثانية من العدوى، حيث أدت السياسات الأقل صرامة في التعامل مع الوباء إلى السماح بزيادة الإصابات بشكل أسبوعي.
ومن بين الدول الأسوأ تضررا التي لا تزال تفرض إغلاقا صارما، تسجل 9 دول أرقاما متزايدة في الحالات، بينما تسجل ثلاثة أخرى تسطيحا للمنحنى.
ويحذر الخبراء من مخاطر موجة ثانية من كورونا، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية زيادة قياسية في حالات الإصابة بكورونا عالميا يوم الأحد الماضي. لكن في ظل ما تواجهه الدول من الواقع الاقتصادي الصعب للإغلاق، فإن الكثير منها يختار إعادة الفتح.
والدول العشر المسجلة بالتقرير هي: ألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وسويسرا وبنجلاديش وفرنسا والسويد وإيران وإندونيسيا والسعودية.
ويقول توماس هال، أستاذ الصحة العامة المساعد في كلية بلافاتنيك للحكم والذي قاد متتبع أكسفورد لاستجابة الحكومة لكوفيد 19، إن الدول التي ضربها الفيروس مبكرا في آسيا وأوروبا والتي استطاعت احتواء الحالات تحركت بسرعة أكبر لإنهاء الإغلاق.
