تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لقطات فيديو لعاصفة ترابية عملاقة المحيط الأطلسي غطت منطقة البحر الكاريبي، وتتجه نحو شرق الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أظهرت صور الأقمار الصناعية عاصفة صحراوية ترابية شديدة تقترب من جنوب الولايات المتحدة، ويمكن أن تسبب أعمدة الغبار الكثيفة “بشكل غير عادى” من إفريقيا، صعوبات في التنفس لدى البعض، وهو ما قد يكون مقلقا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الجهاز التنفسى، بسبب مضاعفات فيروس كورونا، بحسب “روسيا اليوم”.
ورأى سكان ميامي آثار العاصفة التربية فيما تداول بعض رواد تويتر لقطات فيديو للعاصفة التي ملأت الأجواء، وأثار قلق الكثيرين من الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان باحثون وخبرا توقعوا أن يضرب الغبار والعاصفة الترابية ولايات ساحل الخليج، مثل تكساس ولويزيانا، يومي الأربعاء والخميس، حيث يقول الخبراء إن الغبار قد يفاقم المشاكل لدى أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، مثل الربو أو “كوفيد-19”. حتى أن البعض يحذر من أن الغبار قد يولد أعراض حساسية مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
وقال إيبس مونتالفو فيليكس، خبير الربو في إدارة الصحة في بورتوريكو، في تصريحات لـ نيويورك تايمز إن العاصفة تجلب “كتلة من الهواء الساخن، مع القليل من الرطوبة، والتي بدورها تحتوي على مواد بيولوجية وكيميائية قد تكون ضارة بصحة الجهاز التنفسي. وتعتبر هذه الظاهرة، وهي تكرار سنوي في الجزيرة، محفزا بيئيا لأعراض الربو”.
