ذباب مصاص للدماء يغزو الحدائق في بريطانيا

28 يونيو 2020آخر تحديث :
ذباب مصاص للدماء يغزو الحدائق في بريطانيا

يغزو نوع من الذباب يسمى ”ذباب الخيل“ الماص للدماء الحامل للأمراض، الحدائق العامة والخاصة بالمملكة المتحدة، ويشجعه على الانتشار تخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس ”كورونا“ المستجد، وتزايد عدد الأشخاص في الهواء الطلق بالشوارع.

ومع توقعات العواصف الرعدية، فيمكن أن يزداد الأمر سوءا، حيث يزدهر هذا النوع من الذباب في الطقس الحار والممطر، وقد أبلغ بعض الضحايا عن وجود ردود فعل تحسسية أكثر خطورة تجاه لدغات ”ذباب الخيل“، استدعت العلاج في المستشفى.

وبحسب صحيفة ”ميرور“، هناك حالات أسوأ قد تحتاج إلى المضادات الحيوية، حيث يمكن أن تتسبب اللدغات المؤلمة، التي هي أسوأ من لدغات الدبابير والنحل، التهاب النسيج الخلوي، وقد تم تحذير العائلات من برك التجديف في الحدائق لأن الآفات تنجذب إلى الماء.

وأفادت الجمعية البريطانية لمكافحة الآفات، التي تضع ”ذباب الخيل“ ضمن قائمة أكثر 10 لسعات وعضات يجب تجنبها، بأنه مع زيادة أعداد السكان في الشوارع فسوف ترتفع أعداد ذباب الخيل الماص للدماء والحامل للأمراض.

ويبلغ طول الذباب بالكاد أكثر من نصف بوصة، كما أنه يستهدف بشكل رئيس الباحثين عن الشمس الذين يرقدون في الحديقة أو العشب أو الاستمتاع بالمشي.

من جانبها، أوضحت دائرة الصحة الوطنية أن لدغات ذبابة الخيل يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وتترك منطقة الجلد التي تم لدغها ملتهبة وحمراء للغاية وقد تشمل أعراضا أخرى كالطفح الجلدي، والدوخة، والضعف والصفير، لذا، يجب على الفور بعد اللدغة، تطهير الجلد وتغطية الجرح باستخدام كيس ثلج لتجنب العدوى والتورم.

وأضافت دائرة الصحة الوطنية، أنه يمكن أن تستغرق اللدغات بعض الوقت للشفاء ويمكن أن تصاب بالعدوى، وأكدت أنه يجب أن تراجع طبيبك إذا كان لديك أعراض عدوى، كالقيح أو زيادة الألم والاحمرار والتورم.

الاخبار العاجلة