وذكر بيان للبعثة الاممية أوردته الوكالة الوطنية العراقية للانباء اليوم الثلاثاء، أن الأموال ستستخدم لدعم جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حزمة استجابته لجائحة كورونا، والتي يتم تنفيذها تحت سقف برنامج إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة التابع للبرنامج، والذي تم إنشاؤه لإصلاح البنى التحتية الضرورية والخدمات التي تضررت على يد تنظيم “داعش”.

واضاف أن إجراءات مكافحة الفيروس ضمن الحزمة الموضوعة للاستجابة للجائحة زيادة قدرة المختبرات على إجراء الفحوصات للكشف عن المصابين بالفيروس، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في القطاع الصحي وزيادة عدد أجنحة العزل الصحي وإجراء تقييمات لوضع استراتيجيات لمرحلة ما بعد التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أنه سيتم تنفيذ الأنشطة في المستشفيات التي يتم اختيارها من قبل السلطات المحلية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات في الأنبار والبصرة وديالى ودهوك وكربلاء وكركوك والنجف ونينوى وصلاح الدين.

ومن جانبها، قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد، رغم أن البلد قد تأثر بأكمله بسبب جائحة كورونا، إلا أن المجتمعات أو المناطق الفقيرة – بما في ذلك مناطق النازحين وذوي الإحتياجات الخاصة والنساء والمسنين – هم من يتحملون العبء الأكبر.

بدورها، أكدت سفيرة فنلندا في العراق، فيسا هاكينن أن العراق يواجه العديد من التحديات كونه ما زال يتعافى من حقبة صراع طويل، ولذا ترغب فنلندا في دعم استقرار العراق وتعزيز استعداده واستجابته لجائحة كورونا، موضحة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقف في الخطوط الأمامية لدعم نظام الرعاية الصحية في العراق في مواجهة ومنع تفشي الوباء.