أبلغت ولاية فيكتوريا عن 73 حالة كورونا جديدة بين عشية وضحاها، مع الاتجاه لفرض الإغلاق مرة أخرى على 10 مناطق من منتصف الليل حيث تحاول الدولة السيطرة على الحالات، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.
وفي حين تم الإبلاغ عن 14 حالة جديدة في نيو ساوث ويلز ، كانوا جميعهم مسافرين دوليين وعادوا الآن في فنادق الحجر الصحي. من بين حالات فيكتوريا، كانت ثلاث حالات فقط من الحجر الصحي للفنادق، وأصبح الانتقال المجتمعى مصدر قلق متزايد في الولاية خلال الأسبوعين الماضيين. ولا يزال مصدر 42 من أحدث حالات فيكتوريا قيد التحقيق.
قال رئيس الوزراء الفيكتوري دانييل أندروز للصحفيين يوم الأربعاء إن عمل مسئولي الصحة العامة الذين يطرقون الأبواب في الضواحي الأكثر تضررًا ويتيحون للناس اختبارًا مجانيًا أصبح الآن جزءًا رئيسيًا من استراتيجية الولاية للسيطرة على الانتشار.
“يمكنني أن أبلغكم أننا اعتبارًا من الليلة الماضية قرعنا حوالي 54000 باب في تلك الضواحي عالية الخطورة لتقديم المشورة ومعلومات عن الاختبار وفي بعض الحالات قدمنا الاختبارات الذاتية حيث يمكن للأشخاص إجراء الاختبار وسيتم جمعها في وقت لاحق”.
وقالت الصحيفة إنه سيتم إنشاء 12 موقعًا جديدًا لإجراء الاختبارات فى المناطق العشر الساخنة، والتي تشمل 36 ضواحي تواجه الإغلاق.
قال أندروز: “فيما يتعلق بضواحي الإغلاق هذه، أذكر مرة أخرى النقطة التي أعرفها وأدركها أن هذا سيكون مزعجًا للغاية”. “سيكون محبطًا، سيكون تحديًا كبيرًا. سنكون هناك لدعم كل الأعمال التي تأثرت، ليس فقط داخل المنطقة ولكن أيضًا مع الشركات السياحية حيث ستكون هناك حجوزات يجب إلغاؤها بسبب عمليات الإغلاق هذه”.
