“التنمية الاجتماعية” و”ماس” يوقعان اتفاقيتين حول قانون الأشخاص ذوي الاعاقة والطفولة المبكرة

2 يوليو 2020آخر تحديث :
“التنمية الاجتماعية” و”ماس” يوقعان اتفاقيتين حول قانون الأشخاص ذوي الاعاقة والطفولة المبكرة

صدى الاعلام _ رام الله: وقع وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومدير عام معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) رجا الخالدي، اليوم الخميس، اتفاقيتي تعاون مشترك، الأولى تهدف لدراسة تكلفة تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة المعد، أما الاتفاقية الثانية فتأتي لدراسة حجة الاستثمار في الطفولة المبكرة، بدعم من منظمة “اليونسيف”.

جاء توقيع الاتفاقية في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور وكيل الوزارة داوود الديك، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام، والوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية أكرم الحافي، وأخصائي السياسات الاجتماعية في “اليونسيف” ياسر شلبي.

 وقال مجدلاني “إن توقيع الاتفاقيتين يأتي انطلاقا من أولويات الحكومة والوزارة بتعزيز وتنمية نظام الطفولة المبكرة، والتدخل في مرحلة الطفولة المبكرةECI) )، لضمان بقاء الأطفال الفلسطينيين وازدهارهم، اضافة لأولوية لتمتع الأشخاص ذوي الاعاقة بحياة كريمة، وتكافؤ فرص العدالة، وفقا لمنظومة حقوقية”.

وأضاف: نتوقع أن تساهم مخرجات الدراسة في دعم المصادقة على قانون الأشخاص ذوي الاعاقة المعدل، ومن ثم تطبيقه، وتقديم مقاربة واقعية للأثر المالي للقانون، وتطوير الاستثمار في الطفولة المبكرة، وتعزيزها كجزء من أهداف التنمية الوطنية للحكومة.

وتابع مجدلاني، ان التدخلات الفعالة والجيدة لتنمية الطفولة المبكرة لها تأثير كبير على نمو الطفل ورفاهيته طوال الحياة، كما أنها استثمار في المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني، والهدف من هذه الدراسة تطوير الطفولة المبكرة (من الولادة الى سن 8 سنوات)، وتطوير الاستثمار فيها بما يعزز حالة الحقوق لأطفالنا بكونهم رأسمال بشري مهم للتنمية.

وأوضح “نحن حريصون على العمل من خلال توقيع هذه المذكرة على الدعم المباشر للمراكز البحثية التي نستطيع من خلال أبحاثها ودراساتها، معالجة القضايا المجتمعية وتطوير الوعي الاجتماعي نحوها، عبر جهدهم البحثي المتميز”.

من جانبه، قال الخالدي “إن اصرار الوزارة على مسؤوليتها الاجتماعية رغم كل الظروف القائمة دليلا على الجدية والاهتمام بخدمة الفئات التي تستفيد منها، لحمايتها ورعايتها”، مؤكدا حرص المركز على التعاون مع الوزارة والعمل، بما يخدم التوجهات التنموية لتحصين المجتمع، ورعاية وحماية الفئات المستفيدة.

 من جهته، أكد شلبي أهمية وضرورة الدراستين مع الوزارة، التي تتعاون معها اليونسيف في العديد من الملفات الخاصة بالطفولة، مشيدا بالشركاء في معهد “ماس”، ودورهم في انجاز الدراستين.

الاخبار العاجلة