وقال المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها “وقاية” – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم – إن هذه البروتوكولات الصحية تأتي انطلاقًا من حرص السعودية على اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية، خلال إقامة شعيرة الحج هذا العام بأعداد محدودة جدًا، حفاظًا على صحة حجاج بيت الله الحرام، ولضمان توفير أفضل الخدمات الصحية لهم.

وأوضح المركز أن الضوابط العامة لمقدمي الخدمة، تمثلت في أنه يمنع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، بدءًا من يوم الأحد 28 من ذي القعدة حتى نهاية يوم الأحد 12 من ذي الحجة، ويسمح بإكمال الحج للحالات المشتبه بإصابتها، بعد تقييمها من قبل الطبيب المختص، بحيث يتم إلحاقها بالمجموعة الخاصة بالحالات المشتبهة، كما تخصص عمارة منفصلة أو دور سكني على الأقل، وحافلة وجدول لمسار رحلة حج مناسب، وعدم تمكين أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهه للإنفلونزا (سخونة، سعال، سيلان الأنف، احتقان الحلق أو فقدان مفاجئ لحاستي الشم والذوق) من العمل حتى زوال تلك الأعراض، والحصول على قرار التعافي بتقرير من الطبيب المعالج.

وأكد وجوب الحرص على لبس الكمامات للقائمين على مسار الحج وللحجاج وجميع العمال في جميع الأوقات، التخلص منها بالطريقة السليمة في المكان المخصص لذلك، وتنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، وتسليم الأمتعة واستلامها والمطاعم، من خلال وضع علامات أو ملصقات مرئية على الأرض، تضمن المسافة القانونية للتباعد الاجتماعي، وهي متر ونصف المتر بين الأفراد، وتمنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج (مثل: معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف)، ويحدد عدد الأشخاص المسموح لهم باستخدام المصاعد، بما يضمن الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي الموصي بها.

وبين أنه سيتم إزالة جميع النسخ المطبوعة والمجلات الورقية، وسيسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.