أسقط متظاهرون أمريكيون تمثال كريستوفر كولومبوس، في مدينة بالتيمور الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في أحدث هجوم يستهدف معالم أو تماثيل لشخصيات تاريخية تتعلق بالعبودية أو الاستعمار، وظهر فى صور نشرتها صحيفة بالتيمور صن اليومية، متظاهرون يقومون بإسقاط تمثال المستكشف الإيطالي بواسطة حبل بالقرب من منطقة ليتل إيتالي.
و وفقا لما نشر على موقع قناة “الحرة” الأمريكية، ينظر البعض الآن إلى كولومبوس، الذى طالما تم الاحتفاء بأنه “الشخص الذى اكتشف أميركا” على أنه رمز قدوم الأوروبيين والاستيلاء على أراض لا تعود لهم.
وفى أعقاب الاحتجاجات المناهضة لعدم المساواة العرقية، التي أثارها مقتل جورج فلويد، وهو أمريكى من ذوى البشرة السوداء، قتل على يد شرطى أبيض فى مينيابوليس فى 25 مايو، تم إسقاط ومهاجمة العديد من التماثيل التى تجسد شخصيات مرتبطة بالتاريخ الاستعمارى أو التمييز فى الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، قد طلب من الشرطة فى وقت سابق، اعتقال وملاحقة أى شخص يلحق ضررا بمعالم أثرية.
وتمت إزالة العديد من تماثيل كريستوفر كولومبوس أو تخريبها، لا سيما في بوسطن وميامي وريتشموند أو فرجينيا أو كامدن في نيوجيرسي، من جانبها سحبت بلدية سان فرانسيسكو تمثال البحار الإيطالي من البرلمان المحلي.
