“ناسا” تسعى لحماية الكواكب من الجراثيم البشرية

12 يوليو 2020آخر تحديث :
“ناسا” تسعى لحماية الكواكب من الجراثيم البشرية

تسعى وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ إلى وضع سياسات لحماية القمر والمريخ من الجراثيم البشرية التي قد تتنقل في الرحلات الفضائية – وإيقاف رواد الفضاء الذين يعيدون الميكروبات الغريبة إلى المنزل معهم.

وفي الوقت الذي تستعد فيه وكالة ”ناسا“ لإرسال البشر إلى القمر والمريخ، فإنها تعمل -أيضا- على إحراز تقدم جديد لحماية التضاريس الفضائية من الجراثيم البشرية، إلى جانب منع الميكروبات الغريبة من تلويث الأرض.

وأصدرت وكالة الفضاء الأمريكية تحديثات لسياسات حماية الكواكب التي توفر متطلبات جديدة لكل من رواد الفضاء والمهمات الآلية، تنص على عدم ترك أي مادة بيولوجية على القمر أو حوله، ويجب على البشر عدم تلويث أي جزء من المريخ أو العودة إلى الأرض بجراثيم من الكوكب الأحمر.

وتطمح ”ناسا“ إلى حماية النظام الشمسي من الجراثيم البشرية، بالتوازي مع إبقاء البشر على الأرض في  مأمن؛ إذ تحرص الوكالة الدولية على عدم إعادة رواد الفضاء للميكروبات المريخية والبيولوجية للأرض.

وقال جيم بريدنستين، أحد مسؤولي الوكالة، خلال ندوة عبر الإنترنت معلنا عن التغييرات الجديدة المقترحة: ”نحن بحاجة إلى إعادة النظر في هذه السياسات لأنه لا يمكننا الذهاب إلى كوكب المريخ مع البشر إذا كان المبدأ الذي نعيش به هو أنه لا يمكن أن يكون لدينا أي ميكروبات.

وأضاف: ”يركز التوجيه الأول على القمر ، حيث يوجد ”خطر نادر من أن التلوث الناجم عن مركبة فضائية يمكن أن يعرض المهام المستقبلية للخطر“.

ويركز التوجيه الأول على القمر، حيث هناك احتمالية ضعيفة من أن يعرض التلوث الناجم عن المركبات الفضائية المهام المستقبلية للخطر.

وتقسم التوجيهات المدار القمري إلى فئتين مختلفتين، الفئة الأولى لا تحتوي على متطلبات؛ لأن الحياة التي حددتها ناسا لن يتم العثور عليها في هذه المناطق.

وتحتوي الفئة الثانية على فوهات مع ثلوج مائية والتي تعد هدفا لمهمة القمر ”أرتميس“.

وبالنسبة للمريخ، فإن الأمر لا يقتصر فقط على تلويث سطح المريخ، ولكن -أيضا- على احتمالية تلوث الروبوتات ورواد الفضاء عندما يعودون إلى الأرض.

يُشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه أول امرأة وثاني رجل إلى القمر في عام 2024، كما ستكون أول بعثة إلى المريخ في 2030 أو قبل 2035.

الاخبار العاجلة