أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتبادل إطلاق النار، بما فى ذلك بالأسلحة الثقيلة، على طول الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان.
وبحسب وزارة الدفاع في أذربيجان، قتل أربعة من جنودها وأصيب خمسة آخرون. بينما قالت وزارة الدفاع الأرمنية أن ثلاثة من جنودها وضابطي شرطة أصيبوا خلال الاشتباكات.
يذكر أن الدولتين في صراع منذ فترة طويلة حول منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية ذات الأغلبية الأرمنية، على الرغم من أن الاشتباكات الأخيرة وقعت بحسب تقارير إخبارية حول منطقة تافوش فى شمال شرق أرمينيا، الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر من الإقليم الجبلي.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع المعنيين إلى “اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع والامتناع عن الخطاب الاستفزازي“، وقد أخذ الأمين العام علما بالبيان الصادر عن الرؤساء الثلاثة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التى حثت البلدين على التحدث إلى بعضهما البعض لمنع أى تصعيد إضافي.
وفي هذا السياق، كرر جوتيريش دعمه الكامل لجهود الدول الثلاث المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك (فرنسا، روسيا والولايات المتحدة) الرامية إلى “معالجة هذا الوضع الخطير والبحث عن تسوية سلمية عن طريق التفاوض لنزاع ناجورنو كاراباخ الذى طال أمده.”
وأفاد بيان الأمم المتحدة تتم إدارة إقليم ناجورنو كاراباخ، وهو جزء جبلي من أذربيجان، من قبل الأرمن العرقيين الذين أعلنوا استقلالهم خلال نزاع اندلع مع انهيار الاتحاد السوفيتى في عام 1991. وعلى الرغم من ذلك فإن الإقليم غير معترف به كدولة مستقلة وذات سيادة من قبل أى من الدول المشاركة فى رئاسة مجموعة مينسك أو أي دولة أخرى.
