ووفقًا للسلطات الصحية بالمدينة – حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية – كان البحارة المصابون بالفيروس على متن سفينة “ريجول” التي ترفع علم روسيا ويبلغ وزنها 825 طنًّا، والتي دخلت ميناء “كامتشون” الشهر الماضي. وترسو السفينة حاليًّا في حوض بناء سفن للإصلاح.

وأعلنت السلطات الصحية في البداية عن ثلاث حالات لكوفيد-19 بين الطاقم المكون من 39 فردًا، ثم ارتفع العدد الإجمالي بمقدار 14 شخصًا آخر بعد إجراء المزيد من الاختبارات.

ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن نتائج الاختبارات للبحارة المتبقين، المعزولين حاليًّا على متن السفينة.

وقد تم إرسال جميع المصابين السبعة عشر، بالإضافة إلى شخصين آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس، إلى مركز بوسان الطبي لتلقي العلاج والخضوع للملاحظة.

وتأتي الحالات الأخيرة بعد تفشي الإصابات الجماعية الشهر الماضي في سفينة ترفع العلم الروسي أيضًا، وأدت إلى إعلان السلطات الصحية في بوسان لحالة التأهب.

وتقوم كوريا الجنوبية حاليًّا بإجراء فحوصات الحجر الصحي على متن السفن الأجنبية القادمة من الدول عالية المخاطر، وبالنسبة للسفن الروسية التي تحتاج إلى مخالطة الكثير من العمال المحليين، قالت السلطات الصحية إنها ستجري اختبارات الفيروس على جميع أفراد طاقمها.