وأشار ماس في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية إلى عدم نجاة أي دولة في الاتحاد الأوروبي من هذه الأزمة، مؤكدا أهمية التعاون المشترك لمواجهه تداعيات هذه الجائحة. 
وأضاف وزير خارجية ألمانيا أن الأمر يعتمد الآن على ما إذا كنا قادرين على العمل مع بعضنا البعض، وشدد بقوله يجب على الجميع أن يكون واضحًا أنه لن يخرج أي بلد من الأزمة على خير بمفرده ولكن لا بد من التعاون مع شركائه الأوربيين.

وأعرب ماس عن أسفه جراء خسارة الكثير من الناس ماديا بسبب القيود التي فرضها الفيروس، مشددا على ضرورة تقديم دعم خاص لهذه البلدان لأن تداعيات الجائحة الاقتصاديه كبيرة ولا بد أن نناقش كافة الحلول المقترحه للخروج من الأزمة.
وحول كيفيه مواجهة الأزمة اقتصاديا، قال ماس “بالنسبة لنا سوف نتقدم بمقترحات بالتعاون مع صندوق إعادة الإعمار وكذلك مع ميزانية الاتحاد الأوروبي”،

وتابع “لقد قمنا بالفعل بتعاون تجاري واقتصادي داخل الاتحاد الأوربي على مدار السنوات الماضية وبناء على ذلك يمكننا العمل معًا لجعل أوروبا قوية مرة أخرى”. 

وأكد وزير خارجية ألمانيا أن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستساهم بالطبع بحزمة مالية واقتراح فرض ضريبة إضافيه على الاتحاد الأوروبي”.
وحول تراجع حركة السياحة والسفر بسبب أزمة كورونا، قال ماس إن الوباء لم ينته بعد، وأن هناك موجة ثانية جارية حاليًا في العديد من البلدان، ولهذا السبب لا يمكننا تحمل تجربة إلغاء تحذير السفر فالشيء الوحيد المهم هو سلامة المسافرين.

وأضاف “نحن نتعاون بشكل كبير داخل الاتحاد الأوروبي في الحصول على قاعدة بيانات مشتركة وإجراءات منسقة ولكن من الصعب تقييم الوضع خارج أوروبا”.