تأكيدات لانعقاد المؤتمر السابع في ظل استمرار الهجمة على شخص الرئيس

14 نوفمبر 2016آخر تحديث :
تأكيدات لانعقاد المؤتمر السابع في ظل استمرار الهجمة على شخص الرئيس

رام اللهصدى الإعلام– 14/11/2016 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي بانه لا توجد أي ضغوط عربية من أجل عدم عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، مشيرا  إلى أن الرئيس محمود عباس لم يبلغ بذلك وأن التحضيرات لعقد المؤتمر تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال الطيراوي بأن حركة حماس تعهدت بتسهيل خروج قيادات حركة فتح من غزة إلى رام الله لحضور المؤتمر، بعد توجه الرئيس محمود عباس إلى بعض الدول خاصة قطر وتركيا من أجل الحديث مع حماس للسماح لأبناء الحركة الخروج من غزة.

وقال الطيراوي “ سيتم انتخاب قيادة جديدة  لتنفيذ البرنامج الذي يتم اقراره في المؤتمر “.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  إلى أنه سيتم تقديم تقريرين، الأول عن لجنة التحقيق باغتيال الشهيد أبو إياد والثاني عن لجنة التحقيق باغتيال الشهيد أبو عمار ، مضيفا “في هذا المؤتمر سنقول كل ما توصلنا إليه بعيدًا عن الإعلام ولكن من خلال الشهادات والوثائق والدلائل الموجودة لدينا”.

وأوضح الطيراوي بأنه لا يمكن تغيير الخط الاستراتيجي لحركة فتح لأن الحركة قامت ولازال في برنامجها السياسي العمل بكل الوسائل لاسترجاع الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بكل الوسائل سواء بالمفاوضات والمقاومة الشعبية وكل أنواع المقاومة”.

من جانبها أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، أن وزارة الشؤون المدنية بدأت جهودها منذ أمس لإستصدار تصاريح لأعضاء غزة المشاركين في المؤتمر السابع لحركة فتح تمهيداً لخروجهم خلال الأيام القادمة.

وأوضحت حمد أنه لن يكون هناك مؤتمر جدي في حال لم يتمكن جميع أعضاء غزة والشتات من المشاركة، مشيرة إلى أن عدد أعضاء غزة الذين سيشاركون في المؤتمر يتراوح بين 350 و360.

ورأت حمد أن المؤتمر السابع سيضمن ضخ دماء جديدة في الحركة بالإضافة إلى تجديد الشرعية لعدد من القيادات الحالية في المركزية والثوري، والتي ستعودُ مجدداً.

بدوره أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني على أن عقد المؤتمر السابع مهم للشعب الفلسطيني وينعكس ايجابياً على الفصائل الفلسطينية ويعزز دور فتح القيادي في استنهاض حركة الوطنين الفلسطينين.

وأضاف مجدلاني “ما زالت حركة فتح في طليعة الحركات الوطنية الفلسطينية، لتجديد الروح النضالية في منظمة التحرير الفلسطينية”، موضحاً أن نجاح عقد المؤتمر السابع سيفتح طريق واسع وسريع لعقد مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي.

تنديد للهجمة الشرسة على الرئيس

حذرت عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم عرار من الانجرار وراء الهجمة الشرسة الموجهة ضد الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن الصراع دائما يوجه ضد فتح كونها العنوان للمشروع الوطني الفلسطيني، مضيفة بأن “هناك العديد من الذين لا يريدون للشعب الفلسطيني الحرية ولا يريدون انهاء الاحتلال، لهذا السبب بالتحديد هناك دائما هجمة على حركة فتح ونحن شهدنا محاولات لاغتيال قادة في الحركة”.

هذا وأكدت عرار أن حركة فتح دائما وابدا كانت عصية على الانكسار وعلى الانصياع والاملاءات، وقالت “الشعب الفلسطيني دفع دمه والغالي والنفيس من اجل ان يكون قراره مستقلا بشكل دائم، نحن بوصلتنا انهاء الاحتلال وبوصلتنا القدس وعودة اللاجئين الفلسطينين”.

وأشارت عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى أنه سيكون هناك هجمات متلاحقة على حركة فتح وستكون الحركة هي المستهدفة اكثر، بما فيها “هذا الهجوم غير المسبوق على شخص السيد الرئيس محمود عباس”.

بدوره أكد  الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني  د. أحمد مجدلاني أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول اغتيال الرئيس محمود عباس سياسياً كما اغتيل الرئيس الراحل أبو عمار داعيا إلى ضرورة استمرار المقاومة مع الرئيس محمود عباس .

                        

                                                

 

 

 

 

الاخبار العاجلة