وقالت المنظمة إن أكثر من 100 ألف شخص قد أجبروا على الفرار بسبب القتال وانعدام الأمن منذ يناير الماضي.

وذكرت المنظمة الدولية أنه رغم أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في اليمن ما تزال منخفضة إلا أن المجتمع الإنساني هناك يعمل على افتراض أن الأعداد الفعلية أعلى بكثير، مشيرة إلى أن العدد والوضع صعب بشكل خاص في أماكن مثل عدن حيث ترفض المستشفيات الحالات المشتبه فيها ونوهت المنظمة إلى أن التقارير الإخبارية أظهرت حفر عدد كبير من القبور.

وقال تقرير المنظمة إن النازحين فى اليمن كانوا الأكثر تضررا من الصراع المستمر منذ ست سنوات تقريبا وهم الآن يغادرون المناطق الساخنة المتأثرة بالفيروس وحيث ينتقل البعض من عدن ولحج الى مناطق في نفس المحافظات أقل تاثرا بينما يذهب البعض الآخر إلى مناطق في أبين رغم القتال النشط في أجزاء أخرى من تلك المحافظة.

ولفت إلى أنه نظرا لقيود الوصول فإنه يتم جمع البيانات فقط من 12 محافظة من أصل 22 محافظة وهو ما يرجح أن يكون العدد الإجمالي للنزوح في العام 2020 أعلى بكثير مما تم تسجيله.

وأكد التقرير أن العديد من النازحين يعيشون بالفعل في نزوح ويتحركون للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، مشددا على أن نقص التمويل الضخم يمثل تحديا كبيرا لمجتمع العمل الإنساني الذي يعمل على مساعدة النازحين في اليمن والذين يعيشون في مواقع رسمية مكتظة مع وصول قليل من الخدمات الأساسية.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها وصلت في العام الماضى إلى أكثر من خمسة ملايين شخص بالمساعدات والرعاية الصحية، وحذرت من أنها بدون دعم فوري من الجهات المانحة فسوف تصل إلى نصف هذا العدد فقط هذا العام.