يخطط رؤساء الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لجعل نهائي كأس الاتحاد بين تشيلسي وآرسنال مناسبة خاصة مثل أي وقت مضى لكنهم يواجهون معضلة حول تسليم الكأس للفريق الفائز والميداليات الذهبية للمنتصر والفضية للخاسر.
وذكرت صحيفة ”ميرور“ البريطانية أنه تقليديا الفائز يتسلم الكأس عن طريق صعود قائده إلى المقصورة الملكية ليرفع كأس الاتحاد الإنجليزي وهذا دائما أحد أبرز الأحداث في نهائي الكأس.
لكن قد يتعين تقديم الكأس على أرض الملعب بسبب البروتوكولات الحكومية الصارمة المتعلقة بجائحة كوفيد-19 التي من الواضح أنها ستكون حاضرة في ويمبلي خلال المباراة النهائية في ديربي لندن الذي سيقام في الأول من أغسطس/آب المقبل.
وسُمح لمديري الناديين وكبار الشخصيات بالجلوس في المقصورة الملكية لمباريات قبل النهائي، ولكن كانت هناك مشكلة في تلك المناسبة لأنهم لم يتمكنوا من استخدام المصاعد بسبب قواعد التباعد الاجتماعي وكان عليهم الصعود بواسطة السلالم المتحركة بدلا من ذلك.
سيكون عليهم الآن التحقق مما إذا كان يمكن للاعبين الصعود إلى المقصورة في ويمبلي لتسلم الكأس أو إذا كان تقديمه في الملعب هو الطريقة الوحيدة لضمان الحفاظ على البروتوكولات الصارمة مثلما حدث مع ليفربول عقب فوزه على تشيلسي ليتوج بكأس الدوري لأول مرة منذ 30 عاما.
ويسعى الاتحاد الإنجليزي لتنظيم واحد من أكبر وأفضل الأحداث في كرة القدم الإنجليزية بدون مشجعين وسيقرر بشأن تفاصيل الكأس النهائية الأسبوع المقبل.
يحب اللاعبون تنفيذ تقاليد النهائي ولكن كلا الناديين كانا داعمين لخطط الاتحاد الإنجليزي ويقدران الظروف الفريدة من نوعها بسبب جائحة كوفيد-19.
وشهد تسليم كأس البريميرليغ لليفربول يوم الأربعاء عرضا والتزاما رائعين، في حين أن الاتحاد الإنجليزي سيبذل قصارى جهده لتحقيق ذلك عند تسليم كأس الاتحاد.
واتخذ الاتحاد إجراءات صارمة في مباريات قبل النهائي في ويمبلي حيث قاس درجات الحرارة والنبض والأوكسجين ومعدلات التنفس لكل من حضر المباراة.
