في أسبوع.. مزيد من الزحف الاستيطاني وانتهاك للأماكن المقدسة

18 يونيو 2016آخر تحديث :
في أسبوع.. مزيد من الزحف الاستيطاني وانتهاك للأماكن المقدسة

رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان الإنتهاكات الأسبوعية الاسرائيلية بحق الارض الفلسطينية خلال الاسبوع الماضي، وامتدت الانتهاكات في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، وجاءت بالموافقة على بناء مزيد من المستوطنات على اراضي الضفة، عدا عن اعتداءاتها واقتحاماتها المستمرة للمواقع الأثرية والممتلكات الفلسطينية والمداهمات الليلية لبيوت المواطنين، علاوة على سياسة الاغلاق التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية والتجريف وإخطارات الهدم كسياسة استيطانية تهدف منها دولة الاحتلال إلى تفريغ الأرض الفلسطينية المحتلة وفرض مزيد من التضييقات على الفلسطينيين.

محافظـــة القدس:

وافقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة على طلب للمستوطنين باقامة بناء استيطاني جديد في قلب بلدة سلوان القريبة من المسجد الاقصى.

وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس وافقت على طلب للمستوطنين ببناء مبنى سكني جديد للمستوطنين اليهود يتكون من عدة طوابق في سلوان، حيث سيشمل المبنى المكون من 3 طبقات ويضم 10 شقق فيه، وستتم إقامة هذه البناية على أرض عربية فلسطينية استولت عليها الحكومة الإسرائيلية بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 بزعم أنها أرض أميرية . وفي العام 2005 قامت ببيعها بثمن بخس إلى جمعية عطيرات كوهانيم الاستيطانية التي تسعى إلى طرد السكان العرب من مدينة القدس وقام “حارس أملاك الغائبين” ببيع الأرض بسعر منخفض جدا وبدون نشر أي مناقصة.

كما واقتحمت طواقم مشتركة من البلدية وسلطة “الآثار” والقوات الخاصة برفقة ممثلين عن جمعية العاد الاستيطانية ملعب وادي حلوة ببلدة سلوان الخاص لعائلة صيام ، بحجة القيام بتصليحات بالبنية التحتية، حيث تحاول سلطات الاحتلال مصادرة أرض الملعب لشق طريق يخدم المستوطنين في المنطقة، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى ربط منطقة وادي حلوة بوادي الربابة وصولا إلى حي الثوري ببلدة سلوان، كما أقدم مستوطنون على تخريب 20 مركبة في بلدة سلوان بالقدس

محافظـــة رام الله:

أصيبت 5 مركبات فلسطينية على الأقل بأضرار مادية متفاوتة ؛ نتيجة قيام عدد من المستوطنين بإلقاء الحجارة على السيارات التي كانت تسير على الشارع الرئيس بمحاذاة مستوطنة “عوفرا” المقامة عنوة على أراضي بلدة سلواد والقرى المجاورة شمال شرق رام الله.

محافظـــة الخليل:

عزلت سلطات الاحتلال سباقا للمستوطنين على الدراجات الهوائية ، مناطق شمال الخليل، حيث أغلقت كافة المداخل المفضية الى الشارع الالتفافي رقم (60) من مستوطنة “بيت حجاي” جنوب الخليل حتى مستوطنة “جوش عصيون” شمال الخليل، ما أدى إلى عدم تمكن المواطنين من بلدات وقرى بني نعيم وسعير والشيوخ من مغادرة الخليل بسبب وضع حواجز على مداخلها الشمالية.

فيما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، بئر مياه يعود للمواطن عودة أبو الزيت في منطقه الكرمل، وحظيرة أغنام يملكها المواطن محمود خليل نعمانبحجة البناء بدون ترخيص، كما أخطر المواطن محمد سلامة ربعي، بهدم بئر للمياه بمنطقة الرفاعية شرقي يطا. وكذلك أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في منزلين بقرية بيت الروش الفوقا جنوب غرب الخليل، بحجة عدم الترخيص و تعود مليكة المنازل المهددة لكل من عمر حريبي كاشور الذي تلقى إخطارا بوقف العمل في منزل قيد الإنشاء مكون من طابقين، فيما تعود ملكية المنزل الثاني للمواطن عادل محمد طه حريبات.

محافظـــة نابلس:

اقتحم مئات المستوطنين، موقعا أثريا في بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس، بحجة أداء طقوسهم التلمودية. حيث اقتحموا منطقة برناط في الجهة الشرقية من جبل عيبال، تحت حماية قوات الاحتلال، وأدوا صلوات تلمودية في هذه المنطقة الأثرية، التي يزعمون أنها آثار لمذبح يهودي، كما وطرد المستوطنون وقوات الاحتلال رعاة الأغنام من المكان والمزارعين والفلاحين من أراضيهم.

وقامت قوات الاحتلال بمداهمة عدد من المنازل في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس ونفذت فيها أعمال تفتيش في حارة السلوطحة.

و كان جنود الإحتلال يحملون خرائط، وقاموا بعمليات تفتيش داخل آبار المياه بجانب المنازل، والتقاط صور للجنود وهم يقومون بالتفتيش، وكذلك تصوير الأماكن المحيطة. و تعمد الجنود تحطيم أغطية الآبار وكسر أقفالها، ومنع الجنود المواطنين من مراقبتهم من أسطح منازلهم.

هذا وأصيب عنصران من قوى الامن الفلسطيني بعد رشق مستوطنين لسيارتهما على طريق ايتسهار – جنوب مدينة نابلس وهما عماد صالح ومجد صالح، مما ادى الى اصابتهم بجروح مختلفة،و أصيب الشاب صالح أبو العند، من مخيم بلاطة شرقي المدينة، جراء دهسه من قبل دورية للاحتلال بشكل متعمد، قرب سوق خضار نابلس المركزي.

محافظـــة سلفيت:

شرعت جرافات تابعة لمستوطني “رفافا”، بأعمال تجريف وحفر في محيط المستوطنة من الجهة الشمالية؛ حيث طال التجريف أراضي بلدتي دير استيا وحارس غرب مدينة سلفيت. وتعمل جرافات الاحتلال منذ عدة أيام على تجريف أراضٍ تابعة لبلدتي ديراستيا وحارس، إضافة لأعمال حفر لإقامة وحدات سكنية جديدة. فيما واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين في عدة قرى وبلدات تتبع محافظة سلفيت ، فلم تتوقف عمليات التجريف في مستوطنة “ليشم” و”بدوئيل” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وفي أراضي بلدة بروقين لصالح مستوطنة”بروخين” التي تقع إلى الشمال من البلدة.كما واصلت الجرافات تجريف أراضي بلدة قراوة بني حسان لصالح مستوطنة “ياكير” غرب سلفيت.

وتجري عمليات بناء لوحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “اريئيل” داخل حدود المستوطنة. كما تعمل جرافات المستوطنين على تجريف وتهيئة بنى تحتية لمستوطنة رفافا غرب قرية حارس، ويجري زحف استيطاني بطيء باتجاه واد قانا غرب بلدة ديراستيا، من قبل 8 مستوطنات تحيط بالواد المذكور، وان عمليات تجريف تجري لمد خطوط الصرف الصحي للمناطق الصناعية التي تتبع مستوطنة “اريئيل”.

محافظـــة الأغوار:

قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفرق تابعة للاداره المدنيه والتنظيم باقتحام منطقة الاغوار وتوزيع اخطارات تهدد فيها بتنفيذ بعمليات هدم واسعه في مناطق عديده ، فقد داهمت قوات ما تسمى الاداره المدنيه والتنظيم الاسرائيلي مناطق عديده في الاغوار وخاصه منطقة المالح في تهديد مباشر لعمليات هدم قد تطال العديد من المنشأت في كل لحظه.

وتشمل تهديدات الهدم منطقة ام الجمال والحمامات حيث اخطر الاحتلال بهدم بركتين للمياه خلال 3 ايام . كما تضمنت حملة التهديدات الاسرائيلية منطقة الراس الاحمر وخاصه منطقة الخندق حيث قام افراد الاداره المدنيه بتصوير عدد من المواقع والمنشآت واقتحموا منطقة ذراع عواد والمكسر واخطروا العديد من السكان بهدم منشآتهم في كل لحظه

واجرت قوات الاحتلال عمليات واسعه من التصوير للعديد من المنشات في الاغوار الوسطى، وصادرت جرارا زراعيا في منطقة سمرة شرق طوباس وصهريجا لنقل المياه للأغنام، يعودان للمواطن محمد أبو عواد،وفي عين الحلوة ،وزعت إخطارين بهدم بركة مياه تم ترميمها من مجموعة الهيدرولوجيين قبل أربعة أعوام ، في اطار سياسة تجفيف المياه ومصادرة مضخات المياه التي يتبعها الاحتلال للتضييق على المواطنين لطردهم من الأغوار.

الاخبار العاجلة