وأشارت لامورجيزي إلى أنه من بين هؤلاء المهاجرين يوجد تونسيون على وجه الخصوص يحاولون التملص من المراكز بأي شكل من الأشكال قبل نهاية فترة الحجر الإلزامي.

وذكرت الوزيرة أن تونس تعاني من أزمة اقتصادية خطيرة للغاية لم يسبق لها مثيل، وهي أزمة تؤثر على إيطاليا عن كثب أيضًا، نظرًا لآثارها غير المباشرة من تدفقات استثنائية للمهاجرين، داعيةً إلى ضرورة مراقبة الوضع باستمرار، لأن إدارة تدفقات بهذا الحجم أمر صعب في الأوقات العادية، والوضع الآن أصبح معقدًا للغاية في ظل المشاكل المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.