وأضاف ” أنتم تجسدون، كل في وظيفته، الجهود و الالتزام العميق للجزائر في مكافحة هذه الظاهرة إلى عمل ملموس من أجل حماية ومساعدة ضحايا هذه الجريمة الشنعاء”، من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي ضرورة تنسيق وتدعيم الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإتجار بالأشخاص وجميع أشكال الاستغلال مضيفة أن “هذه الظاهرة تشهد توسعا وليس لها حدود ولا دين لكن الشيء المؤكد هو أن الأمر يتعلق بمساس دنيء يرتكز على استغلال الضعفاء الذين أغلبيتهم من النساء والأطفال”.

وأشارت إلى أنه تم إنشاء خلية بهدف الإنذار من كل محاولات انتهاك حقوق الطفل، منوهة بأنه منذ يوم 26 يوليو 2020 استقبلت هذه الخلية ما يقارب نصف مليون مكالمة هاتفية لطلب استفسارات او توجيهات.