ساركوزي يكشف لماذا تراجع أولمرت عن التقدم في عملية السلام

29 يوليو 2020آخر تحديث :
Former Israeli Prime Minister Ehud Olmert seen at the District Court in Tel Aviv where he was brought on charges of accepting bribes linked to the Holyland Park residential project in Jerusalem. Olmert allegedly took the bribes from Holyland’s developers and the company Hazera Genetics during his time as Jerusalem mayor and minister of industry, trade and labor. May 13, 2014. Photo by Yotam Ronen/POOL/Flash90 *** Local Caption *** øàù äîîùìä ìùòáø àäåã àåìîøè îâéò ì âæø ãéðå
Former Israeli Prime Minister Ehud Olmert seen at the District Court in Tel Aviv where he was brought on charges of accepting bribes linked to the Holyland Park residential project in Jerusalem. Olmert allegedly took the bribes from Holyland’s developers and the company Hazera Genetics during his time as Jerusalem mayor and minister of industry, trade and labor. May 13, 2014. Photo by Yotam Ronen/POOL/Flash90 *** Local Caption *** øàù äîîùìä ìùòáø àäåã àåìîøè îâéò ì âæø ãéðå

صدى الاعلام – رام الله

كشف الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في كتاب مذكراته بعنوان “زمن العواصف” والذي نشره في هذه الأيام، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت كان مستعدًا للمضي قدمًا في عملية السلام مع الفلسطينيين، لكنه أدرك أنه سيخسر الانتخابات، بالتالي لم ير أنه من المناسب تنفيذ خطته. بحسب ما نشرته صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الأربعاء.

وقال ساركوزي أنه خلال زيارته لإسرائيل في حزيران/يونيو 2012، سمع من أولمرت أنه “على استعداد للذهاب بعيداً جداً” تجاه الفلسطينيين، موضحًا أنه “كان الأوان قد فات لأن الانتخابات كانت تقترب وكان متوقعا فوزا ساحقا للمعارضة، ولم يكن لدى أولمرت المزيد من الوقت أو الشرعية السياسية لدفع مثل هذه الخطة”.

يذكر أنه في قمة “اتحاد البحر الأبيض المتوسط” التي كانت حينها، نظم ساركوزي اجتماعاً ثلاثياً مع أولمرت وأبو مازن، وبعد ذلك أعلن أولمرت أن “إسرائيل والفلسطينيين لن يكونوا قريبين من السلام”.

وأضافت الصحيفة أن الاتصالات استمرت حتى اللحظة الأخيرة، وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد حضر المؤتمر، الذي انتهى بـ “دعم عملية السلام”، مشيرًا إلى أن الإنجاز الرئيسي كان في حينها هو وجود الدعم لعملية السلام، لكن مع الأسف أن الرئيس فرانسوا هولاند، الذي حل محله، لم يواصل دفع القضية قدمًا إلى الأمام. بحسب ساركوزي.

 

الاخبار العاجلة