قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المملكة المتحدة لن تتردد في إضافة مزيد من الدول من بينها فرنسا إلى قائمة “الحجر الصحي” في حالة ضرورة التحرك، جاء هذا بعدما أعلنت الحكومة البريطانية مساء أمس الخميس أن العائدين لبريطانيا من بلجيكا والباهاما وأندروا سيخضعون للحجر الصحى لمدة 14 يوما، وواجه وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك سؤالا حول ما إذا كانت فرنسا ستنضم إلى قائمة الحجر الصحة. وقال لسكاي نيوز إنه لو كانت هناك حاجة للتحرك مثلما رأينا عشية، فلن نتردد على الفور في القيام بذلك.
وقال وزير الخزانة أيضا أن خطة “الإجازة” لن يتم مدها لقطاعات من الاقتصاد التى كانت الأكثر تضررا من الوباء مثل المسارح والسفر. وفي مقابلة أخرى مع بي بي سي، قال سوناك إنه من الخطأ إبقاء الناس محاصرين في وضع، والإدعاء أن هناك دائما وظيفة يمكنهم العودة إليها.
وبموجب هذه الخطة، كانت الحكومة تدفع الأجور للعاملين في إجازة طوال الِأشهر الخمسة الماضية، ودعت جماعات الأعمال والنقابات إلى مدها لبعض القطاعات التي لا تزال غير قادرة على الفتح ومع استمرار عمليات العزل المحلية.
من ناحية أخرى، استأنفت الداخلية البريطانية عمليات ترحيل طالبي اللجوء لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا مما أدى إلى اتهامات للحكومة البريطانية بإستغلال الصحة العامة في السياسة. ومن المقرر أن يتم ترحيل حوالي 20 من طالبي اللجوء إلى فرنسا وألمانيا يوم الأربعاء بموجب لائحة دبلن التي تطلب من طالبي اللجوء التقدم بطلب اللجوء في أول دولة آمنة يصلون إليها.
وعلمت إندبندنت أنه لن يكون هناك اختبارات كورونا للمرحلين أو مرافقي الهجرة عند المغادرة أو الوصول، مما قد يخاطر بانتشار المرض بين البلدان.
