أمين الأمم المتحدة: لدينا فرصة لإعادة تصور التعليم مع تعافي العالم من كورونا

7 أغسطس 2020آخر تحديث :
أمين الأمم المتحدة: لدينا فرصة لإعادة تصور التعليم مع تعافي العالم من كورونا

طالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بإعادة النظر في تصور فكرة التعليم والاستثمار في محو الامية الرقمية بالتزامن بداية التعافي من كورونا، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “نظرًا لأن العالم يستجيب ويتعافى من COVID19، فلدينا فرصة للأجيال لإعادة تصور التعليم. نحن بحاجة إلى الاستثمار في محو الأمية الرقمية والبنية التحتية، وتطور في كيفية التدريس والتعلم”.

وفي وقت سابق، قال أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، “يجب أن تكون الصحة العقلية للشباب أساسية في أي خطة استجابة لفيروس كورونا المستجد COVID19، مع توفير خدمات خالية من وصمة العار لكل شاب.. فى الأمم المتحدة سنواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان قدرة الشباب على تحقيق إمكاناتهم العظيمة”، وذلك فى تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكان قد أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن البنية التحتية القوية أساس كل مجتمع ناجح وأزمة كورونا تهدد التقدم المحرز في هذا المجال ولابد من تخطيها ببناء صناعات مستدامة، وقال جوتيريس على حسابه بموقع “تويتر”: “البنية التحتية القوية والمرنة هي أساس كل مجتمع ناجح. بينما يهدد COVID19 بعكس التقدم المحرز في تحقيق الأهداف العالمية، يجب أن نتجاوز الإجراءات قصيرة المدى وأن نركز على بناء صناعات مستدامة وتعزيز الابتكار”.

وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بأن يكون صادق مع نفسه في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وغرد جوتيريس عبر حسابه بموقع “تويتر”: “نحن بحاجة إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا. إن أزمة COVID19 لها آثار مدمرة بسبب إخفاقاتنا الماضية والحالية. لكن يمكننا أن نقلب هذا. نحن بحاجة إلى حلول ملموسة وجريئة وقابلة للتنفيذ مستوحاة من الأهداف العالمية”.

يأتي هذا بعد أيام من إفادة أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بأن الشباب في المنطقة العربية يعانون من معدلات بطالة مرتفعة تتخطى البالغين بنسب كبيرة، وغرد جوتيريس على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “يواجه الشباب في المنطقة العربية معدلات بطالة أعلى بخمس مرات من البالغين. بالفرص والاستثمارات المناسبة في التعليم، يمكن للشباب العربي – الذى أصبح الآن أكبر فئة عمرية في المنطقة – أن يكون أكبر أصوله”.

الاخبار العاجلة