وأشارت الخارجية إلى أن تعزيز القوات الأمريكية على خط التماس بين روسيا والناتو “غير قادر على تعزيز الأمن في أوروبا، كما تراه واشنطن”.

وتابعت: “بالعكس، تؤدي هذه الأعمال إلى زيادة التوتر… وكنا قد أكدنا مرارا أن محاولات ردع بلادنا بالقوة أو ترهيبها ستواجه ردا مناسبا”.

وأضافت الخارجية أن مساعي بعض الدول لتعزيز أمنها على حساب روسيا لا آفاق لها، وأن تلك السياسات “ستزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية المعقدة أصلا، وستعرقل ترتيب الحوار بيننا وبين حلف شمال الأطلسي”.

وكان البنتاجون قد أعلن عن سحب نحو 12 ألف عسكري أمريكي من ألمانيا لنشرهم في دول أخرى لحلف الناتو. ولم يستبعد نشر جزء منهم في بولندا.