رام الله: إطلاق حملة إعلامية لتعزيز دور المرأة اقتصاديا

11 أغسطس 2020آخر تحديث :
رام الله: إطلاق حملة إعلامية لتعزيز دور المرأة اقتصاديا

أطلقت منظمة “كير” العالمية، اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية لتعزيز دور المرأة اقتصاديا، برعاية ومشاركة وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي.

وأطلقت الحملة عبر تقنية “زوم”، ضمن مشروع “الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير- أبادر”، الذي يهدف إلى تعزيز التمكين والازدهار الاقتصادي للنساء والشباب من ذوي الدخل المحدود والمتوسط بدعم الحكومة الكندية، بالتعاون الكامل مع وزارة الاقتصاد الوطني.

وتتضمن الحملة سلسلة من الأنشطة المقرر تنفيذها من شهر آب الجاري وحتى شباط 2021، بهدف زيادة الوعي بأدوار المرأة والشباب ومسؤولياتهم وحقوقهم الاقتصادية، والتشجيع على القيام بأدوار فاعلة في دعم حقوق المرأة الاقتصادية، بما فيها دعم المنخرطين في القطاعات غير التقليدية وزيادة الوعي بريادة الأعمال.

وبين العسيلي، أن الحملة تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي، والاهتمام بدعم المشاريع الريادية وإغاثة المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر، الأكثر تضررا من الجائحة الصحية الراهنة التي عطلت الأنشطة الاقتصادية.

وأكد أن الحكومة تنفذ مجموعة من السياسات والأدوات، لضمان زيادة مشاركة المرأة بالقوى العاملة في فلسطين.

وأشار إلى أبرز تدخلات الوزارة لدعم المرأة، ومنها: افتتاح المركز الإبداعي لتصميم الأزياء “خيطان” بهدف تعزيز القابلية للتوظيف عند النساء والشباب في دولة فلسطين، من خلال تطوير سلسلة القيمة للملابس والنسيج، بدعم من الحكومة اليابانية، إضافة لإنشاء صندوق لدعم وتمكين النساء من خلال مشروع (GROW) الممول من الحكومة الكندية بقيمة 50 ألف دولار، وتقديم منح للمشاريع الزراعية والطاقة المتجددة من خلال برنامج المنح الدراسية، لتشجيع الفتيات الناجحات في الثانوية العامة للعام 2019 /2020 على الالتحاق بالتخصصات التقنية والمهنية، بدعم كندي.

وشدد العسيلي على الجهود المستمرة مع جميع الشركاء من أجل إزالة كافة المعيقات التي تواجه المرأة، لتأخذ مكانتها الطبيعية في عملية التنمية ومشاركتها الاقتصادية.

بدروها، شددت ممثلة الحكومة الكندية في فلسطين روبن ويتلوفر على أهمية دعم النساء والشباب، خاصة في الظروف الحالية، حيث أن انتشار جائحة “كورونا” أثر على الوضع الاقتصادي للمنشآت التابعة للنساء بالذات، حسب دراسات عديدة جديدة.

من جانبها، أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، أهمية التمكين الاقتصادي للنساء والشباب، وأنه البوابة للتمكين السياسي والاجتماعي، خاصة في ظل الظروف الحالية.

وشددت على أن الحقوق لا تتجزأ، مبينة أن الوزارة تراكم على جميع مخرجات العمل والبرامج للوصول إلى مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة.

وينفذ مشروع “الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير- (أبادر)”، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، من خلال شراكة متكاملة من منظمة كير العالمية مع منتدى سيدات الأعمال، ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، وجمعية إنقاذ المستقبل الشبابي، وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة في قطاع غزة.

الاخبار العاجلة