“أزمة وطنية”.. أكثر من 17 مليون طالب أمريكي ليس لديهم إنترنت للتعلم عن بعد

17 أغسطس 2020آخر تحديث :
“أزمة وطنية”.. أكثر من 17 مليون طالب أمريكي ليس لديهم إنترنت للتعلم عن بعد

حذرت صحيفة “واشنطن بوست” من أزمة وطنية مع وجود ملايين من الطلاب الأمريكيين الذين لا يملكون وصولا إلى الإنترنت في ظل اتجاه كثير من المدارس للتعليم الإلكتروني بسبب وباء كورونا.

 وقالت الصحيفة إنه قبل الوباء كانت هناك فجوة فى الواجبات المنزلية للطلاب بسبب العدد المتنامي من المدرسين الذين يطلبون من الطلاب أداء واجب منزلي يتطلب وصول إلى الإنترنت. والآن، وبعدما أجبر الوباء كثير من المدارس على اللجوء إلى التعليم عن بد، فإن الطلاب الذين لا يتوافر لديه إنترنت سيفتقرون لما هو أكثر من الواجب المدرسي، سيفتقدون المدرسة كلها.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم كل ما يقال عن تواجد بقوة الشباب على الإنترنت، إلا أن عددا كبيرا من الطلاب محروم من الدروس الافتراضية بسبب غياب خدمات الإنترنت السريع في المنزل. ففي عام 2018، عاش ما يقرب من 17 مليون طفل فى منازل ليس بها إنترنت سريع، بينما كان هناك أكثر من 7 مليون لا يملكون أجهزة كمبيوتر في المنزل، وفقا لتقرير أعده ائتلاف لجماعات حقوقية وتعليمية.

 وتؤثر القضية بشكل غير مناسب  على نسبة كبيرة من المنازل الأمريكيين من أصول أفريقية أو لاتينية أو السكان الأصليين، حيث يفتقر ثلث الكلاب تقريبا بين هؤلاء الإنترنت السريع في المنزل. وكان الطلاب في الولايات الجنوبية والمجتمعات القروية أكبر من هذا. ففي ولاية ميسيسيبي وأركنساس، أفتقر حوالي 40% من الطلاب للإنترنت السريع.

 وبعد الإغلاق الذي تسبب فيه وباء كورونا، سارعت أنظمة المدارس لشراء وتوزيع أجهزة لابتوب وواي فاي للطلاب، وعرض مقدمو الخدمات خصومات للعائلات محدودة الدخل، وهي الجهود التي أثرت في هذه الأرقام. ويدعو نشطاء التعليم الكونجرس إلى ضرورة تخصيص جزء من حزمة الإغاثة لتوسيع برنامج قائم يساعد المدارس والمكتبات على الحصول على خدمات الإنترنت.

الاخبار العاجلة