رام الله 20-11-2016 – صدى- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن مضي “فتح” قدما باتجاه التحضيرات الجادة لعقد مؤتمرها السابع نهاية الشهر الجاري، سيشكل محطة هامة في ترتيب الوضع الداخلي للحركة، ما سينعكس على الوضع الفلسطيني ككل، باعتبارها العمود الفقري لمنظمة التحرير، والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية.
وأضاف أبو يوسف اليوم الأحد، “نحن في فصائل منظمة التحرير في خندق مشترك مع “فتح”، منذ انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، دافعنا عن استقلال القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وعن الثورة الفلسطينية، وعن منظمة التحرير، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده“.
وحول مناقشة لجنة وزارية اسرائيلية قانون منع الأذان من جديد سعياً لتمريره، قال أبو يوسف إن حكومة الاحتلال تحاول إلغاء كل الشواهد التي تؤكد أن المدينة المقدسة مدينة اسلامية، خاصة بعد قرار “اليونيسكو” الذي أكد الحق التاريخي للفلسطينيين بالمسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة.
ورأى أبو يوسف أن دولة الاحتلال تعلن الحرب على الشعب الفلسطيني وقيادته، عبر فرض وقائع على الارض بسياسة ومخططات التطهير العرقي، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي السريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
