طرفا النزاع في ليبيا يعلنان وقف لاطلاق النار

21 أغسطس 2020آخر تحديث :
This image grab taken from a video published on the Facebook page of the War Information Division of military strongman Khalifa Haftar's self-proclaimed Libyan National Army (LNA) on May 26, 2019 shows fighters loyal to Haftar reportedly advancing on a road south of the capital Tripoli. (Photo by - / various sources / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / LNA WAR INFORMATION DIVISION" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
This image grab taken from a video published on the Facebook page of the War Information Division of military strongman Khalifa Haftar's self-proclaimed Libyan National Army (LNA) on May 26, 2019 shows fighters loyal to Haftar reportedly advancing on a road south of the capital Tripoli. (Photo by - / various sources / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / LNA WAR INFORMATION DIVISION" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

أعلنت الحكومة الليبية، اليوم الجمعة، الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات القتالية في عموم البلاد، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس/آذار المقبل، فيما دعا رئيس مجلس نواب طبرق الليبي، عقيلة صالح، في بيان متزامن إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، واختيار مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، تعليمات لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية.

وأوضح البيان أن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح، مجددا الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مارس/آذار المقبل.

بدوره، طالب رئيس مجلس نواب طبرق الليبي، عقيلة صالح، بالوقف الفوري لإطلاق النار، واختيار مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.

وذكر البيان أن “وقف إطلاق النار يجعل من مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، ويجمع كل الليبيين ويقربهم”.

وقدم صالح اقتراحا بأن تقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها، تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية أساسية.

بدورها، رحبت الأمم المتحدة بقرار الاطراف الليبية على وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية.

جاء ذلك وفق بيان لستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة تعقيبا على بيانين متزامنين صدرا عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح.

وبحسب البيان عبرت وليامز، “عن ترحيبها الشديد بنقاط التوافق الواردة في البيانين الصادرين عن السراج، وصالح”.

واعتبرت أن ما ورد في البيانين “يمثل قرارات شجاعة ليبيا بأمس الحاجة إليها في هذا الوقت العصيب”.

الاخبار العاجلة