ذكرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية أن تحالف مستخدمي تطبيق ”WeChat“ رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب الحظر المحتمل للتطبيق، بعد يوم واحد من إعلان تطبيق ”تيك توك“ تقديمه شكوى ضد إدارة ترامب.
وزعمت مجموعة من المستخدمين أن الأمر ينتهك حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول ويستهدف بشكل غير عادل المجتمع الصيني في الولايات المتحدة، الذي يستخدم ”WeChat“ في كثير من الأحيان للتواصل مع الأصدقاء والعائلة في الصين.
وقال التحالف أيضا إن الأمر انتهك حقوق التعديل الخامس للإجراءات القانونية الواجبة من خلال جعله غير واضح، أي التفاعلات التي تمت تغطيتها بموجب الأمر.
كما جادل المحامون بأن العديد من مستخدمي تطبيق المراسلة كانوا على دراية تامة بإمكانية المراقبة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، وكان الأمر متروكاً لهم ليقرروا ما إذا كانوا سيستخدمون التطبيق أم لا، وليس الحكومة.
ويأمل المدعون في القضية الحصول على أمر قضائي أولي من شأنه منع الأمر التنفيذي أثناء سير الدعوى القضائية.
وفي الوقت نفسه، أصر البيت الأبيض وآخرون على أن التطبيقات الاجتماعية الصينية الصنع مثل WeChat وTikTok تشكل تهديدات للأمن القومي بسبب مخاوف من أن الحكومة الصينية قد تجبرهم على تسليم بيانات العملاء.
ومع ذلك، لا توجد أدلة متاحة للجمهور على هذا الأمر، وستكون الانتهاكات الدستورية المزعومة كبيرة إذا كانت صحيحة.
وأعلن تطبيق ”تيك توك“ أمس الأحد أنه سيتقدم بشكوى أمام المحكمة ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للطعن بممارستها القمعية ضد الخدمة التي تملكها شركة صينية تقول واشنطن إنها تشكل تهديدا لأمنها القومي.
