الأحمد: لقاء للرباعية الدولية خلال يومين لمحاولة إحياء عملية السلام

25 أغسطس 2020آخر تحديث :
الأحمد: لقاء للرباعية الدولية خلال يومين لمحاولة إحياء عملية السلام

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعا  تشاوريا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيعقد يوم الخميس القادم.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن الاجتماع هو امتداد لاجتماع القيادة الفلسطينية الذي يتعلق بكيفية إجراءات الخطوات العملية المطلوبة على تعزيز الموقف الفلسطيني وتعزيز الموقف العربي الموحد على الصعيد العربي الإقليمي والصعد الدولي.

وأضاف أن هناك اتصالات مع مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف لبحث الأوضاع في فلسطين في ضوء استمرار تصعيد الاحتلال الاسرائيلي وخطواته العملية مع صفقة القرن وخطة الضم.

وقال الأحمد: “إن مبعوث الرئيس الروسي أكد على أن هناك اتصالات جرت خلال الأسبوع الحالي والماضي وهناك اتصال قادم بين أطراف اللجنة الرباعية بناء على الطلب الأمريكي سيتم خلال يومين لمناقشة كيفية الخروج من الجمود ومحاولة احياء عملية السلام على أسس ثابتة وفق قرارات الشرعية الدولية في إطار الأمم المتحدة بما يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأضاف أن بوغدانوف أكد على موقف روسيا الثابت الرافض لصفقة القرن وقرار الضم، وتمسك روسيا الاتحادية بموقفها لإحلال السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية والموقف العربي ومبادرة السلام العربية.

وأكد انه بعد 48 ساعة سيكون لقاء عن بعد بين الأطراف الأربعة للنقاش مجددا حول عملية السلام وكيفية الخروج من المأزق التي وضعت به بسبب الموقف الأمريكي.

وفيما يتعلق بالاتصالات الروسية مع الفصائل الفلسطينية، بيّن الأحمد أن بوغدانوف رحب بالتقارب الذي بين الفصائل وخاصة حركتي فتح و حماس من خلال المشاركة في الفعاليات الجماهيرية والمقاومة الشعبية في مواجهة مخطط الضم وصفقة القرن حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني.

واكد عضو اللجنتين أن روسيا ستستمر بجهودها من خلال علاقتها مع الفصائل الفلسطينية من أجل حثها على استمرار النهج الوحدوي للوصول إلى موقف سياسي موحد وفق إطار منظمة التحرير الفلسطينية، للمساعدة في افشال المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية.

واوضح الأحمد في حديثه، أن روسيا ستواصل اتصالاتها، مؤكدا أنه “عندما تسنح الفرصة في القريب العاجل ستُقدم روسيا عمليا على تنظيم لقاء في المستقبل بين كل الفصائل الفلسطينية على غرار اللقاءات السابقة التي عقدت في موسكو من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية”.

وفيما يتعلق بمواجهة مخططات الاستيطان والتطبيع، أكد الأحمد أن بيان جامعة الدول العربية أمس، وضّح أن التطبيع يتم وفق تسلسل ما جاء في مبادرة السلام العربية التي تعتبر حجر الزاوية في العمل السياسي، وفقا لتصريحات الأمين العام للجامعة.

وأردف أن بيان المؤتمر الإسلامي أكد على الموقف الصلب والثابت بأن لن يكون هناك تطبيع إلا وفق التسلسل الذي جاء في مبادرة السلام العربية.

ولفت الأحمد إلى عقد اجتماع للجامعة العربية برئاسة دول فلسطين في التاسع من الشهر القادم.

الاخبار العاجلة