وفد حماس بالقاهرة الأسبوع المقبل لتحقيق المصالحة

18 يونيو 2016آخر تحديث :
وفد حماس بالقاهرة الأسبوع المقبل لتحقيق المصالحة

18-6-2016

صرح مسؤول مصري ، أن وفد حركة حماس بقطاع غزة سيتوجه للقاهرة خلال الأسبوع المقبل لمناقشة جميع النقاط العالقة والمشكلات والمطالب من جانبي حركتي فتح وحماس؛ لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأضاف المسؤول، اليوم السبت، أن لقاء هاما سيجمع مسؤولي حماس مع السلطات المصرية بالقاهرة خلال الاسبوع القادم بدلا من اللقاء الذي كان مقررا الاسبوع الماضي، الذي شهدت فيه سيناء تهديدات أمنية كبيرة بتنفيذ اعمال “إرهابية” برفح والشيخ زويد والعريش في ظل حلول ذكرى العاشر من رمضان.

ولفت المسؤول إلى أن وفد حركة فتح بقيادة عزام الاحمد وضع التصور النهائي لحركة فتح لحل الازمات العالقة لتحقيق المصالحة والذهاب الى الانتخابات الفلسطينية.

وتلقت “حماس” الأسبوع الماضي دعوة رسمية لزيارة القاهرة، بعد اتصال ورد إلى نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، موسى أبو مرزوق، الذي كان في بيروت، وجاءت الدعوة في إطار لقاء المخابرات المصرية مع الفصائل الفلسطينية.

وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة ، فإن العلاقة الأمنية ووضع قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية، وكذلك الهدنة مع إسرائيل، ستكون على جدول الأعمال في اللقاء المرتقب.

واستقبلت مصر خلال الشهر الحالي، والشهر الماضي، وفودا من حركتي فتح والجهاد الإسلامي، والجبهتين الديمقراطية والشعبية، في محاولة لوضع النقاط على الحروف، حول قضايا تتعلق بشؤون قطاع غزة والمصالحة الداخلية ومستقبل القضية.

وكان مسؤولو المخابرات المصرية التقوا وفد “حماس” في مارس الماضي، وطلبوا منهم عدم الارتباط بجماعة الإخوان، وضبط الحدود، وملاحقة السلفيين ومنع تنقلهم من سيناء وإليها، والتعاون في أي معلومات أمنية تمس الأمن القومي المصري، والتوقف عن تهريب الأسلحة من سيناء وإليها كذلك.

وهي الطلبات التي وافقت عليها “حماس”، وأبلغت المصريين أنهم في غزة لا يتلقون أي أوامر أو تعليمات من الإخوان، وليس هناك أي علاقات تنظيمية بهم، وأن الحركة تركز فقط على عملها داخل فلسطين، وأنها تتعهد بضبط الحدود، وستمنع أي تنقل للسلفيين من غزة إلى سيناء أو العكس، بل ستواجهمم إذا اقتضى الأمر، ولن توافق أبدا على أن تكون غزة منطلقا لأي أعمال ضد مصر، إضافة إلى أن الحركة لا تسمح بخروج أي سلاح من القطاع، لأنها تبحث عن كل رصاصة يمكن أن تفيد قطاع غزة.

وستكون هذه القضية على طاولة البحث، إضافة إلى طلبات أعدتها “حماس” وتأمل من مسؤولي المخابرات المصرية التجاوب بشأنها، وهي فتح معبر رفح، وإعادة المختفين الأربعة من كتائب القسام الذين اختطفوا في سيناء العام الماضي، ووقف ضخ مياه البحر في الأنفاق، واستئناف محادثات التهدئة مع إسرائيل.

المصدر : الدستور

الاخبار العاجلة